وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة التقريب بين المذاهب الإسلامية
الاثنين

٢٤ يوليو ٢٠١٧

٢:٣٠:٠٦ م
843975

في ختام مؤتمر الوحدة في لندن؛

آية الله الأراكي يحذر من استهداف العدو لتفكيك الأسرة والهجوم على هويات الشعوب

استعرض عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام سماحة الشيخ محسن الأراكي في ختام مؤتمر الوحدة الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن التحديات والارهاصات وايجابيات نمو الامة وما هي الواجبات على النخبة في هذه المرحلة.

ابنا: استعرض الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام سماحة الشيخ محسن الأراكي في ختام مؤتمر الوحدة الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن التحديات والارهاصات وايجابيات نمو الامة وما هي الواجبات على النخبة في هذه المرحلة.

وفيما يلي أبرز النقاط التي طرحت في كل محور:

التحديات التي تواجه مجتمعاتنا الاسلامية والبشرية

أولاً: الاستكبار العالمي سخر كل المؤسسات الدولية في ارهابه السياسي وكل من يقف امام هذا الاستكبار يجب ان يعاقب ويحاصر وهذا التحدي الاكبر.

ثانياً: هناك هجوم على هويات الشعوب والاستكبار يحاول ان يسحقها، ويلازم هذا الهجوم تشويه للهويات ومنها هجوم على المقدسات والانبياء والقيم التي تحافظ على نسيج الشعوب.  

ثالثاً: اختراق الاعلام الفاسد للمجتمعات وعمله على تفكيكها من خلال زرع الخلافات على اساس الدين والجغرافية.

رابعاً: تفكيك الاسرة إذ يعدّ ضمن التحديات الخطيرة عبر ابعاد الوالدين من الاشراف على الاسرة.

خامساً: نشوء جيل متمرد اثر الاختراق الاعلامي المدر الساعي لتفكيك الاسرة، هذا الجيل المتمرد اصبح نواة لمنظمات القتل وقطع الرؤوس.

سادساً: سباق دول الكبرى على التسلح، إذ تتنافس الدول الكبرى لتصدير السلاح لحرق بلاد المسلمين وقتل شبابها دون الاكتراث بتنميتها.

سابعاً: انشاء طابور خامس في مجتمعاتنا يعمل لصالح اعداء الامة.

أبرز مؤشرات ارهاصات تمزق النظام العالمي الجديد

أولاً: انهيار وتفكك الاتحاد الاوروبي.

ثانياً: انقسام وانهيار التحالف الامريكي الاوروبي وظهور خلافات بين دول الاتحاد الاوروبي وامريكا.

ثالثاً: تمزق وانهيار النظام الداخلي الامريكي خصوصا بعد انتخاب ترامب.

رابعاً: انهيار التحالف الخليجي الذي بني على اساس مواجهة الجمهورية الاسلامية، وهزيمته  في اليمن.

اهم المؤشرات الايجابية في قوة المجتمعات الاسلامية

أولاً: ظهور وعي متنامي للشعوب المسلمة.

ثانياً: انهيار حاجز الخوف عند الشعوب الاسلامية التي بدءت تهب وتنتفض ونموذجها الانتفاضة الفلسطينية.

ثالثاً: ظهور قوة اقليمية اسمها محور المقاومة وهي التي تصنع خريطة العالم من جديد ونواتها شباب ذا عزم شديد مع تجربة حربية قاسية.

رابعاً: ظهور تجربة الجمهورية الاسلامية الناجحة بدستورها العظيم وقوة نظامها في التوفيق بين الحداثة والاصالة.

خامساً: فشل مؤامرات وحروب الاستكبار العالمي بالقضاء على قوة المقاومة بل هي من انتصرت يوماً بعد يوم واول انتصار هو في معركة جنوب لبنان وغزة.

سادساً: تجدد الانتفاضة الاسلامية في فلسطين.

 ما هي واجيات النخب في هذه المرحلة

اولا: دعم المقاومة الاسلامية وهو فرض عقلي وشرعية، لان المقاومة هي دفاع عن العرض والارض.

ثانياً: دعم الحق الفلسطيني فكرياً وسياسياً واعلامياً.

ثالثاً: تعرية سياسة الاستكبار العالمي لاجيالنا وشبابنا، وضرورة التعريف بحقيقة هذا الاعور الدجال الذي يمزق ويبيد مجتمعاتنا.

رابعاً: تعرية الحكام المحليين الذي يعملون لصالح الاستكبار العالمي.

خامساً: السعي الحثيث لتشكيل محاور في مواجهة حملة الاستكبار وفي كل الميادين سواء الاعلامية والسياسية وضرورة صيانة وحدة الجهود في المواجهة.
......
انتهى / 278