ابنا: دعت نقابة المعلمين الأمريكية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل من أجل إنقاذ مجتبى السويكت الذي كان مقررا أن يحضر في جامعة ميتشيغان للدراسة، ولكنه يواجه الآن خطر “قطع رأسه” في السعودية.
وفي تقرير نشرته محلة نيوزويك الأمريكية بتاريخ ١٩ يوليو ٢٠١٧م، أشارت إلى أن السويكت اعتقل في العام ٢٠١٢م في مطار بالسعودية حيث كان على وشك السفر إلى الولايات المتحدة، بعد حصوله على القبول للدراسة في جامعة ميشيغان الغربية، وفقاً لما ذكره الاتحاد الأمريكي للمعلمين الذي يضم أكثر من مليون ونصف من الأعضاء.
والسويكت هو واحد من ١٤ شخصاً يواجهون خطر تنفيذ الإعدام في أية لحظة بتهم تتعلق بالمشاركة في الاحتجاجات في المنطقة الشرقية.
وقد حوكم السويكت في يونيو ٢٠١٦م، وصدر ضده حكم الإعدام بقطع الرأس، وتم تأكيد الحكم في ٢٥ مايو الماضي.
وأوضحت منظمة ريبريف البريطانية في بيان سابق، بأن السويكت والآخرين، كانوا محتجزين في مدينة الدمام، شرق البلاد، ونُقلوا إلى العاصمة الرياض الأسبوع الماضي، حيث يتم تنفيذ عمليات الإعدام علنا هناك.
وقال راندي وينغارتن رئيس النقابة الأمريكية في بيان صدر في ١٥ يوليو الجاري “إن تهديد السعودية بقطع رأس مواطنيها بسبب المشاركة في احتجاج مناهض للحكومة؛ هو انتهاك لا يمكن تصوره وخسيس للقانون الدولي والانسانية الأساسية”. وأضاف “إننا نناشد الرئيس ترامب (..) بذل كل ما في وسعه لوقف الفظائع التي قد تحدث في السعودية”.
وأكدت شيريل رولاند، المديرة التنفيذية للعلاقات في جامعة ميتشيغان، أن السويكت حصل على القبول للدراسة في الكلية، لكنها قالت إن الجامعة لم تكن تدرك أن “هذا السبب المقلق” كان وراء فشله في حضور الحرم الجامعي. وانضمت الجامعة إلى نقابة المعلمين في دعوتها ترامب للضغط على السعودية من أجل وقف الإعدام وأن تعبر عن “الرأفة”.
..................
انتهى/185