ابنا: تظاهر عشرات التونسيين في شوارع العاصمة تونس تنديداً وغضباً على ما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني في القدس والمسجد الأقصى المبارك، كحركة رمزية تعبر عن تضامنهم المطلق مع معاناة الفلسطيين.
وعبر المتظاهرون عن إرادتهم في تجريم التطبيع مع كيان الإحتلال فيما أكد مراقبون أن ممارسات الاحتلال رد فعل فاشل ضد انتصارات المقاومة.
وأوضحت الناشطة في المجتمع المدني رحاب بن علية أن صمت الأنظمة العربية تجاه ما يحصل في الأقصى المبارك لايعكس الإرادة الشعبية بالنسبة للمجتمعات.
وأضافت أن: ليست هذه المسيرة أو غيرها من المسيرات التي جابت الشوارع في عدد من دول العالم العربي والإسلامي إلا خير دليل على أن المسجد الأقصى والمقدسات ماتزال هي البوصلة، وأن الإرادة الشعبية غير الإرادة السياسية الحاكمة التي لاتعكس إرادة الشعوب.
فيما أشار الناشط السياسي شكري الورتاني أن التصعيد اليوم في الأقصى إنما يأتي كون أن جبهة المقاومة حققت جملة من المكاسب الحقيقية وأصبحت تطوق المشروع الصهيوني من كل جوانبه وتقلص هامش مناورته، مؤكداً بالقول "نعتقد أن مشروع المقاومة سيواصل زحفه ومحاصرته وخنقه لهذا المشروع الذي أشرف على نهايته."
....................
انتهى/185