ابنا: ذكر النائب السابق عن جمعيّة الوفاق البحرينيّة جلال فيروز إنّ «الشيخ عيسى قاسم ما زال تحت الإقامة الجبريّة، وهو في عداد المعتقلين، حيث إنّ السلطات البحرينية تمنع دخول أيّ شخصٍ إليه، حتى أولاده وأفراد أسرته».
قال فيروز، يوم الأربعاء 19 يوليو/ تمّوز 2017، عن القلق البالغ على صحّة الشيخ قاسم، سيّما وأنّه يحتاج إلى أدوية ومراجعة الطبيب، مستنكرًا صمت المجتمع الدوليّ حيال قضيّته، قائلًا «للأسف نقع بين الجهات المتسلّطة على العالم وهي بالدرجة الأولى أمريكا وبريطانيا اللذين يدعمان الأنظمة الخليجيّة حتى لو ارتكبت أبشع الجرائم، وهو ما ينطبق على قضيّة الشيخ قاسم، وحتى لو أرادت هذه الدول أن تعترض على هذا الظلم فإنّ الأموال الخليجيّة ستُسكت هذه الأصوات والاعتراضات»- بحسب تعبيره.
ورأى أنّ تعيين محمد بن سلمان لمنصب وليّ عهد السعودية نذير شؤم على شعوب المنطقة بما فيها الشعب البحرينيّ، واصفًا إيّاه بالبلطجي ورجل الحرب الذي يحبّ القتل والدماء، وأنّه أكثر تهوّرًا من محمد بن نايف الذي كان يدعو إلى القضاء على الحراك البحرينيّ والتعامل معه بالعنف والقوّة الأمنيّة القمعيّة؛ لأنّ عقليّة هذا الرجل عسكريّة ودمويّة- على حدّ وصفه.
....................
انتهى/185