ابنا: قالت وزارة الداخلية المصرية إن الشرطة قتلت يوم الثلاثاء قياديا بارزا بجماعة تكفيرية تنشط في شمال شبه جزيرة سيناء وموالية لداعش الوحشي ووصفته بأنه مسؤول عن استقطاب عناصر جديدة للجماعة الارهابية.
وأضافت في بيان أن القيادي يدعى أحمد حسن أحمد النشو ومعروف باسم غندر المصري.
وأوضحت أنه يبلغ من العمر 32 عاما وكان يقيم بمدينة العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء.
وجاء في البيان أن النشو "يُعد من أبرز قيادات الجماعات التكفيرية بمحافظة شمال سيناء ومتورط في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية، ويتولى مسؤولية استقطاب العناصر الجديدة وضمها لصفوف ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي".
وولاية سيناء هي أكبر الجماعات التكفيرية النشطة في مصر.
وأعلنت مسؤوليتها عن قتل المئات من قوات الجيش والشرطة في سيناء وخارجها منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقالت وزارة الداخلية إن الشرطة استهدفت يوم الثلاثاء منزلا تحت الإنشاء تختبئ فيه "عناصر إرهابية" في العريش وعند اقترابها منه بادر النشو وشخص آخر بإطلاق النار عليها وهو ما دفعها للرد.
وأضافت أن ذلك أسفر عن مقتل النشو فيما تمكن الرجل الآخر من الهرب وجاري ملاحقته.
وذكر البيان أن النشو كان يعمل معلما وعٌثر بحوزته على بندقية آلية وطلقات نارية.
ولم تصدر أي بيانات على الفور من الجماعة التكفيرية تؤكد أو تنفي فيها صحة انتماء النشو لها أو منصبه فيها.
وأعلن داعش الوحشي مسؤوليته عن هجومين انتحاريين ارهابيين بسيارتين ملغومتين على نقطتين عسكريتين بشمال سيناء يوم السابع من يوليو تموز الجاري.
وقالت مصادر أمنية إن الهجومين أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 23 من قوات الجيش وإصابة 26 آخرين وذلك في أحد أعنف الهجمات على قوات الأمن.
وتنشط في مصر جماعات ارهابية أخرى أصغر ومن بينها حركة حسم التي تصفها الحكومة بأنها الذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين.
وأعلنت حسم مسؤوليتها عن العديد من الهجمات الارهابية التي تستهدف قوات الشرطة خاصة في نطاق محافظات منطقة القاهرة الكبرى وهي القاهرة والجيزة والقليوبية.
وقالت وزارة الداخلية في وقت سابق يوم الثلاثاء إن الشرطة قتلت اثنين "من أبرز كوادر" حركة حسم خلال تبادل لإطلاق النار على طريق بضاحية القاهرة الجديدة بشرق العاصمة.
وأضافت أنهما بادرا بإطلاق النار بعد الاشتباه في سيارة كانا يستقلانها.
وأضافت أن الشرطة عثرت في السيارة على بنادق آلية ومسدسين وذخائر ومعدات بينها أجهزة لاسلكي.
وذكرت أنهما متورطان في عدة هجمات أبرزها الهجوم على دورية أمنية بحي مدينة نصر في القاهرة في مايو أيار والذي أسفر عن مقتل ضابطي شرطة وأمين شرطة وإصابة خمسة آخرين.
...................
انتهى / 232