ابنا: نشرت النيابة العامة الخليفية في ١٨ يوليو ٢٠١٧م بيانا زعمت فيه القبض على ما وصفتها بـ”جماعة إرهابية” وادعت أنها مدعومة من حزب الله اللبناني.
وادّعى البيان الخليفي بأن المعتقلين، وهم أربعة أشخاص، يتسترون خلف “العمل الحقوقي” وبينهم مؤسس مرصد المنامة لحقوق الإنسان.
وبحسب البيان، فإن مؤسس المرصد دعا إلى تظاهرات واحتجاجات في البلاد، وأنه يتلقى التمويل من أحد البحرانيين الذين يقطنون في لبنان، وادعى البيان بأن حزب الله وراء هذا التمويل.
ويرتبط هذا الإدعاء أيضاً بالناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ أمرت النيابة العامة الخليفية بتوقيفها ٦ أشهر على ذمة التحقيق بتهم مزعومة تتعلق بـ”الإرهاب”.
ولم يورد البيان الأعمال الإرهابية المزعومة التي قام بها المعتقلون، واكتفى بالحديث عن دعوتهم للتظاهرات والاحتجاجات السياسية في البلاد، إضافة إلى ارتباطهم المزعوم بحزب الله وبمؤسسة الكرامة – ومقرها جنيف – والتي وضعتها الدول الأربع المقاطعة لدولة قطر على قوائم الإرهاب لكون مؤسسها قطري.
وكثيرا ما يقوم النظام بفبركة تهم كيدية ضد معارضين سياسين أو من شارك في تظاهرات أو احتجاجات على الوضع القائم في البلاد .
وهناك الكثير من المعتقلين بينهم رجال سياسية ومعارضين مدنيين شاركوا في مسيرات سلمية وكذلك نساء وأطفال .
..................
انتهى / 232