وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : البحرين اليوم
الخميس

١٣ يوليو ٢٠١٧

٥:١٩:١٨ ص
841991

تظاهرات في البحرين تحت شعار “البراءة المذبوحة” تخليدا لذكرى الشهداء الأجنّة والرّضع

تظاهر المواطنون مساء أمس الأربعاء ١٢ يوليو ٢٠١٧م في منطقة سترة، بلدة سفالة، تحت شعار “البراءة المذبوحة” تخليدا لذكرى الشهداء الأجنّة والرّضع الذين استشهدوا خلال سنوات ثورة ١٤ فبراير.

ابنا: تظاهر المواطنون مساء أمس الأربعاء ١٢ يوليو ٢٠١٧م في منطقة سترة، بلدة سفالة، تحت شعار “البراءة المذبوحة” تخليدا لذكرى الشهداء الأجنّة والرّضع الذين استشهدوا خلال سنوات ثورة ١٤ فبراير.

وعلى مدى سنوات الثورة الست؛ سقط عدد من الأجنّة والرّضع شهداءَ جرّاء إطلاق الغازات السامة على المتظاهرين وداخل منازل المواطنين. علما أن القوات الخليفية تُطلق يوميا مئات عبوات الغاز السام في مختلف مناطق البلاد وعلى مدى سنوات ثورة البحرين التي انطلقت في العام ٢٠١١م.

ويؤكد ناشطون بأن ذلك يمثل “رقما قياسيا” على مستوى العالم، مشيرين إلى ملايين عبوات الغاز السام التي يستوردها النظام الخليفي من عدة دول، والتي نظم فيها ناشطون في فترات سابقة حملات إعلامية وحقوقية لوقف تصديرها إلى البحرين، لتسببها في مقتل المتظاهرين والمواطنين، بمن فيهم كبار السن والأجنة والرّضع، فضلا عن الأمراض الخطيرة التي تسببها.

هدا رفع المتظاهرون في سترة هتافات ندّدت بآل خليفة وآل سعود، وأكد المتظاهرون وحدة المصير بين شعب البحرين وأهالي المنطقة الشرقية وذلك بعد إعدام النطام السعودي أربعة من الناشطين من أبناء القطيف بتهمة المشاركة في التظاهرات.

وتتحضر منطقة سترة لفعالية دعا إليها إئتلاف ١٤ فبراير – من القوى الثورى المعارضة في البحرين – تحمل عنوان “صامدون ١”، وتنطلق يوم الجمعة المقبل.

وتأكيدا على موقف التضامن مع القطيف، وتنديداً بجريمة إعدام الناشطين الأربعة، نفذت مجموعة ثورية في بلدتي أبوصيبع والشاخورة عملية ميدانية بغلق الشارع الرئيسي المحاذي للبلدتين وإشعال النيران في الإطارات التي ارتفعت أعمدة الدخان منها تعبيراً عن الغضب الشعبي إزاء جرائم آل سعود.

من جانب آخر، تتواصل التظاهرات والاحتجاجات في البلاد تضامناً مع النساء المعتقلات في السجون الخليفية، وقمعت القوات الخليفية تظاهرة ثورية شهدتها بلدة المعامير مساء الأربعاء، وأطلقت القوات الغازات السامة التي امتدت إلى الأحياء السكنية.

يُشار إلى أن الحراك الشعبي والثوري في البحرين يتواصل على نحو يومي في مختلف المناطق، ويقول مراقبون بأن هذا الاستمرار “ليس له مثيل في تاريخ الثورات، ويعد نموذجاً غير مسبوق”، مؤكدين بأنه يعد من “أهم أسباب بقاء الثورة ومحافظتها على أصالة أهدافها وشعاراتها” على الرغم من مرور أكثر من ست سنوات على انطلاقتها، ومواجهتها بكل أشكال القمع والترهيب فضلا عن الدعم الإقليمي والغربي لآل خليفة واستجلاب الجيوش والمرتزقة من أكثر من ٦ دول.

..................

انتهى / 232