ابنا: أصدر علماء البحرين، يوم الإثنين 10 يوليو/ تموز 2017، بيانًا أكدوا فيه «أنّ كلّ عدوان النظام الخليفيّ على الدّين والدم والعرض والمال والأنفس لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على اقتلاع جذور الجور والطغيان»، وإنَّ هذا الشعب قرر بكل وضوح، وفي كل المحافل، بأنْ لا تراجع ولا تنازل عن حقوقهم المشروعة».
العلماء قالوا في بيانهم، «إنّ السّجن، والتعذيب، والقتل، والعدوان على العرض والدّين، إنّما هو فعل الطغاة، وإنّ كلّ تلك الجرائم العظمى ما كانت لتفلّ من عزيمة رجال الله المصلحين في كلّ تاريخ البشرية، بل بقيت مسيرة الإصلاح شامخة تتعاظم وتنمو في بقاع الأرض رغمًا عن أنف المفسدين».
وندد العلماء باعتقال النساء لمجرد كلمة ورأي معارض على أنّه خطبٌ عظيمٌ، كما شددوا على أنّ «ما يسمى بقانون الأسرة لا شرعية له، لا دينيًا ولا وضعيًا بعد تغييب رأي الشعب ورأي المرجعية الدينية الشّيعية له حتى لو تم طرحه وفق المذهب الجعفري، حيث إنّه لا ضمانة من بقائه واستمراره، كما أبانه كبار العلماء بالتّفصيل»، معتبرين إنّ «الاحتكام باسم قانون الأسرة هو من الاحتكام للطاغوت»- بحسب وصفهم.
واختتم العلماء بيانهم برفضهم استهداف العلماء، والسّادة والسّيدات النشطاء، لمجرد كلمة أو تغريدة معارضة، ومن قبلها إغلاق ما تبقى من صحافة، والذي يعد بمثابة المسمار الأخير في نعش ديموقراطية النظام المزعومة، مشددين على أنّ مطالبة الشعب بالتغيير هي الحلّ الذي لم يستقر البلد من دونه ولن يستقرّ أبدًا»- وفق البيان.
....................
انتهى/185