وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : اللؤلؤة
الاثنين

١٠ يوليو ٢٠١٧

٤:٣٤:٢٣ م
841579

البحرين؛

العفو الدولية: الحكم على "نبيل رجب" خنق وتجريم لحرية التعبير ومساع واضحة لإسكات الانتقادات

قالت منظمة العفو الدولية إن الحكم على المدافع عن حقوق الانسان نبيل رجب فى غيابه بالسجن عامين بسبب “المقابلات التليفزيونية” هو مثال آخر صادم على عدم تسامح السلطات البحرينية المطلق مع حرية التعبير.

ابنا: ذكرت منظمة العفو الدولية إن الحكم على المدافع عن حقوق الانسان نبيل رجب فى غيابه بالسجن عامين بسبب “المقابلات التليفزيونية” هو مثال آخر صادم على عدم تسامح السلطات البحرينية المطلق مع حرية التعبير.

وقال سليل شيتي، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية: “إن حبس نبيل رجب لمشاركة رأيه يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، ودلالة مفزعة على أن السلطات البحرينية ستبذل أي جهد لإسكات الانتقادات”.

وشدد على أنه “ينبغي الثناء على نبيل رجب لإلقائه الضوء على مزاعم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان؛ وبدلا من ذلك، شددت الحكومة والقضاء في البحرين مرة أخرى خناقها على حرية التعبير ووصفته بأنه مجرم” وأضاف أنه: “لا يجوز سجن احد للتحدث عن حقوق الانسان”.

وكان نبيل رجب قد سجن في يونيو / حزيران 2016 بسبب تغريدات أدلى بها عن التعذيب المزعوم في سجن بحريني، وانتقد قتل المدنيين في اليمن من قبل التحالف الذي تقوده السعودية.

وفي 28 ديسمبر/كانون الأول 2016، أمرت محكمة بحرينية بإطلاق سراحه، إلا أن السلطات رفضت الإفراج عنه، وبدلا من ذلك أعيد اعتقاله فورا واحتجزت فيما يتعلق بالمقابلات التلفزيونية التي أجراها في عامي 2015 و 2016. وحاكمته بتهمة النشر لما وصفته الشائعات والأخبار الكاذبة المتعلقة بالوضع الداخلي..

وقد احتجز نبيل رجب في الحبس الانفرادي لأكثر من تسعة أشهر إلى أن عانى من مضاعفات بعد الجراحة في مطلع أبريل. ويمثل الحبس الانفرادي لفترات طويلة انتهاكا لحظر التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة وعلى الرغم من التقارير الطبية الصادرة عن المستشفى مؤكدة أنه لم يتمكن من حضور جلسات الاستماع، واصلت المحكمة محاكمته.

وفي 14 يونيو خرج محامو الدفاع والدبلوماسيون من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا من المحكمة عندما رفض القاضي طلب المحامين تأجيل المحاكمة إلى أن يتمكن نبيل رجب من الحضور.

وكان نبيل رجب قد دخل السجن وخرج منه العام 2012 بتهم تتعلق بنشاطه السلمي في مجال حقوق الإنسان، ومنع من مغادرة البحرين منذ نوفمبر 2014.

ووجدت المحكمة الجنائية العليا في المنامة اليوم مذنبا “بنشر ونشر شائعات وأخبار كاذبة”، وذكرت المنظمة ان رجب “تعرض للاضطهاد لسنوات للتحدث ضد انتهاكات حقوق الإنسان.

ونكرر دعوتنا للسلطات البحرينية إلى الإفراج عنه فورا وبدون شروط، ونحن نحثهم على إنهاء حملتهم على حرية التعبير وضمان حق كل فرد في البحرين في التعبير عن أنفسهم سلميا “.

...................

انتهى/185