ابنا: أكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان الاثنين، مقتل ستة إرهابيين على صلة بتنظيم "داعش" في محافظة أسيوط جنوب البلاد وعلى إثر تواصل استهداف الجيش والشرطة، تم الإعلان عن تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر اعتبارا من العاشر من تموز/يوليو.
أعلنت وزارة الداخلية المصرية الاثنين مقتل 6 من "العناصر الإرهابية المعتنقة لأفكار تنظيم داعش"، بعد مداهمة الشرطة مكان اختبائهم في محافظة أسيوط جنوبي البلاد.
وأكدت الوزارة في بيان أنه قد توافرت معلومات لجهاز الأمن الوطني تفيد بأن هؤلاء العناصر كانوا يخططون "لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات الوجه القبلي".
وتابعت أنه تم "تحديد الوكر الذي يختبئ فيه هؤلاء العناصر" وقامت القوات بمداهمته لضبطهم إلا أنهم "بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها.. فتم التعامل معهم مما نتج عنه مصرع كافة المتواجدين بها" وجاري العمل على تحديد الهويات.
تمديد حالة الطوارئ
وبحسب مرسوم نشرته الجريدة الرسمية الأحد، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي تمديد حالة الطوارئ التي أعلنت بعد أن قام الارهابيون بتفجير كنيستين في نيسان/أبريل أسفر عن مقتل 45 شخصا.
وستمدد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر اعتبارا من مساء العاشر من تموز/يوليو، بحسب المرسوم.
وأعلنت الشرطة السبت أنها قتلت 14 "إرهابيا" على صلة بتنظيم "داعش" في هجوم على معسكر تدريبي لهم في محافظة الإسماعيلية في شرق البلاد.
وتأتي الحملات الشرطية بعد يومين من تعرض إحدى نقاط تمركز الجيش المصري لهجوم بسيارات مفخخة في شمال سيناء تبناه الفرع المصري لتنظيم "داعش" وأسفر عن مقتل 21 فردا تم تشييع جثامينهم السبت.
وأكد الجيش في بيان أنه قتل أربعين مهاجما في "إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز".
وتشكل منطقة شمال سيناء نقطة تمركز للمسلحين الإرهابيين الذين يستهدفون قوات الأمن والجيش بشكل متواصل منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013. وقتل مئات الجنود والشرطيين في مواجهاتهم مع تنظيم داعش"".
وقالت الشرطة إنها قتلت السبت اثنين من عناصر حركة "حسم" التي تبنت مقتل ضابط في جهاز الأمن الوطني في محافظة القليوبية شمال القاهرة.
........................
انتهى/185