ابنا: وجّهت منظّمة العفو الدولية «أمنيستي» رسالة إلى عاهل البحرين حمد بن عيسى الخليفة، تطالبه بوقف تعذيب المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد، وسوء معاملتهم.
المنظمة قالت عبر موقعها الإلكتروني في بيان لها يوم السبت 8 يوليو/ تموز 2017، إنّ «تخويف المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين محاولة لإسكات العديد منهم، ومن المخاطرة الأخرى أن يواجه هؤلاء الناس الشجعان التهديدات المعتادة، وحظر السفر، والاستجواب، والاتهامات للمشاركة في «التجمعات غير القانونية».
وذكرت «رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب الذي يعدّ واحدًا من النشطاء الحقوقيين، والمحتجز منذ عام تقريبًا، قضى منها مدة تسعة أشهر ونصف في الحبس الانفرادي، وهو ما يمثل تعذيبًا، ويحاكم الآن بسبب تغريدة عن التعذيب المزعوم في سجون البحرين، وانتقاده قتل المدنيّين في الصراع في اليمن، وإجراء مقابلات تلفزيونيّة، حيث يواجه عقوبة سجن قد تصل إلى 18 عامًا إذا أدين».
وأشارت المنظمة إلى عضو منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، إبتسام الصائغ، التي تحدثت عن حقوق الإنسان في البحرين، وتعرّضها للتعذيب، بما في ذلك الاعتداء الجنسي، على أيدي أفراد من جهاز الأمن الوطني البحريني في 26 أيار / مايو بسبب عملها. وألقي القبض عليها مرة أخرى في 3 يوليو / تموز الجاري، وهناك خطر كبير من أن تتعرض للتعذيب مرة أخرى».
...................
انتهى/185