ابنا: أوقفت السلطات المصرية عشرات من طلاب أقلية الأويغور الصينية المسلمة لترحيلهم، على ما يبدو بناء على طلب من الصين، حسب ما أعلنت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية.
وقالت المنظمة ومقرها نيويورك في بيان نشرته على تويتر مساء الاربعاء «ينبغي على السلطات المصرية الكشف عن اماكن الطلاب، وعلى أي أساس تم احتجازهم، واعطاء حق التواصل مع محامين».
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليا واتسون في البيان «لا ينبغي على مصر ترحيلهم للصين حيث يواجهون الاضطهاد والتعذيب».
وتشكو أقلية الايغور المسلمة التي تسكن اقليم شينجيانغ، شمال غرب الصين، من القمع والتمييز دينيا.
وردا على سؤال حول تقرير المنظمة الحقوقية، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ إن «السفارة الصينية في القاهرة ارسلت مسؤولين قنصليين للقيام بزيارة على حد علمي» دون مزيد من التفاصيل.
ويقول طلاب من الاويغور ونشطاء إن الشرطة داهمت مطعمين يقدمان طعاما صينيا يتردد عليهما طلاب في القاهرة الثلاثاء واوقفت نحو 30 شخصا.
وفي القاهرة، رفضت الشرطة التعليق.
ويشهد اقليم شينجيانغ هجمات واضطرابات منذ سنوات، وتتهم بكين مجموعات انفصالية في الخارج تقول إنها مرتبطة بشبكات ارهاب دولية بالوقوف وراء العنف في الاقليم الذي يسكنه مسلمون.
لكن المنظمات الحقوقية تقول إن العنف في الاقليم غالبا ما يكون رد فعل على السياسات الحكومية القمعية مشيرة إلى ان الاجراءات الصينية الصارمة تأتي بنتائج عكسية.
.....................
انتهى/185