ابنا: عاد النظام في البحرين مجددا إلى مسلسل مزاعم الخلايا الإرهابية التي يعلن عن ضبطها بين الحين والآخر وتبرز فيها وجوه لمعتقلين تم اعتقالهم عبر مداهمات غير قانونية وقضوا فترات طويلة في مبنى التحقيقات الجنائية سيئ الصيت المعروف بوكر التعذيب دون تمكين محاميهم أو أهاليهم من لقائهم أو معرفة اخبارهم.
أسماء جديدة ووجوه مختلفة أما الاسطونة فذاتها بمسميات تتبدل … “خلايا إرهابية” أو ربما ” ارتباط بالخارج” ومرة جديدة ينتهك الجهاز ” الأمني” القوانين المحلية والدولية والدستور المحلي الذي ينصُّ في المادة عشرين وتحديداً في الفقرة (ج) أن “المتهم بريءٌ حتى تثبُت إدانته في محاكمةٍ قانونية تؤمّن له فيها الضماناتُ الضرورية لممارسة حقّ الدّفاع في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة وفقاً للقانون” عبر إعلان الأسماء ونشر الصور.
خرج رئيس الأمن العام طارق الحسن عبر مؤتمر صحفي أعلن من خلاله عما اسماه بالعملية الامنية التي أطلق عليها مسمى ” الفأس” مستكملا مسرحية بدأت فصولها قبل أيام عبر حملات الدهم والاعتقالات التي طالت عدداً من المناطق.
لم ينس الحسن خلال المؤتمر الصحفي وأثناء التعريف بمن وردت أسماؤهم كـ ” متورطين” أن يلمح إلى الاسطوانة المشروخة لارتباطهم بإيران والعراق وسوريا.
وعرض الحسن خلال المؤتمر مشاهد لما قال عنه تم ضبطه وصٍُّور في مبنى قال إنه مهجور في منطقة الدير واللافت التصوير على سطح المبنى وفي مكان مكشوف.
....................
انتهى/185