وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ هنأت حركة انصار ثورة 14 فبراير البحرينية في بيان لها ؛الشعب والحكومة العراقية والقوات الامنية ” الجيش والشرطة والحشد الشعبي المقدس ” بالانتصار التاريخي الكبير الذي حققه احفاد الامام الحسين ” عليه السلام ” على القوى الظلامية داعش واخواتها .
واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) الآية 5 سورية القصص/صدق الله العلي العظيم.
تبارك حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير للشعب العراقي والحكومة العراقية والحشد الشعبي والقوات المسلحة العراقية ، إنتصار القوات العسكرية البطلة على الزمرة الإرهابية "داعش" ، وسقوط دولة الخرافة.
إن هذه الإنتصارات الكبرى ستعقبها إنتصارات أكبر على هذه الزمرة في تلعفر وجيوبها وخلاياها النائمة في المحافظات الغربية وديالى وسائر محافظات العراق ، وإننا على ثقة بأن القوات المسلحة العراقية بكافة فصائلها وتشكيلاتها سوف تجتث زمر الإرهاب البعثية الصدامية الداعشية في مختلف محافظات ومدن العراق ، وسترسي الأمن والإستقرار لأبناء الشعب العراقي قريبا إن شاء الله تعالى.
وكانت قوات مكافحة الارهاب العراقية قد أعلنت ، ظهر اليوم الخميس ، أنها سيطرت على جامع النوري والمنارة الحدباء بالموصل في سياق المعارك الشرسة بالمدينة القديمة.
وتعد إستعادة السيطرة على ما تبقى من هذا المسجد التاريخي، إنتصاراً رمزيا للجيش العراقي، علما بأن زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي كان قد أعلن عن قيام "دولة الخلافة" من هذا المسجد بالذات.
وقد أعلن التلفزيون العراقي في خبر عاجل اليوم الخميس أيضا، إنهيار جماعة "داعش" الارهابية الكامل في الموصل ، وسبق لوسائل إعلام أن نشرت صوراً لأنقاض المنارة والمسجد الذين قيل إن عناصر "داعش" فجرتهما بعد تسريع وتيرة تقدم الجيش العراقي في البلدة القديمة.
وأعلنت قيادة عمليات "قادمون يا نينوى" ، اليوم الخميس ، عن سيطرة قوات مكافحة الارهاب على منطقة السرج خانة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ، إضافة الى جامع النوري والمنارة الحدباء. وأعلن قائد العمليات ، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله ، في بيان ، أن "القطعات ما زالت مستمرة بالتقدم".
إن الانتصارات المتلاحقة للجيش العراقي والحشد الشعبي ، وتقديم آلاف من الشهداء وأنهار من الدماء من أبناء الشعب العراقي الغيارى ، إنما جاء من أجل حفظ كامل التراب العراقي ووحدة أراضيه ، وإفشال مؤامرات التقسيم التي أراد الاستكبار العالمي وأمريكا والدول المستعمرة وإسرائيل أن يمررها في سوريا والعراق.
وإننا على ثقة تامة بأن الشعب العراقي بكافة أطيافة وقومياته وعربه وأكراده وتركمانه وسنته وشيعته ، سيفشلون مؤامرة التقسيم التي يسعى مسعود البرازني القيام بها عبر القيام بإستفتاء في منطقة كردستان العراق.
فالشعب العراقي وقواته المسلحة التي قدمت كل تلك الدماء والأرواح لن تسمح بأين شكل من الأشكال بمؤمرات التقسيم أن تأخذ مجراها ، وستفشل هذه المؤامرات بقوتها وعزيمتها ، وإن الشعب العراقي والحكومة العراقية في بغداد سوف يفشلون مؤامرات قيام إسرائيل أخرى في خاصرة العراق في الشمال العراقي.
النصر لمحور المقاومة على محور التطبيع مع الكيان الصهيوني
عاش العراق وشعبه العظيم وعاشت قواته المسلحة البطلة
عاش الحشد الشعبي وفصائل المقاومة العراقية
المجد والخلود لشهداء العراق الأبرار
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
29 يونيو 2017م
.......................
انتهى/185