ابنا: عثرت السلطات الفنزويلية على الطائرة المروحية التي هاجمت المحكمة العليا في العاصمة كاراكاس، أول أمس الثلاثاء، وذلك في منطقة ريفية بالبلاد، غير أن من كان يقودها فرّ من المكان، ويشتبه في أنه ضابط أمن، اسمه أوسكار بيريز، فيما وصفت الحكومة الفنزولية الهجوم بـ"محاولة الانقلاب".
وقد استولت وحدة في الشرطة الفنزويلية على الطائرة المروحية، معلنة معارضتها للحكومة، ومطالبة من الرئيس نيكولاس مادورو الاستقالة. ولم يصب أحد بأذى في الهجوم الذي استخدم خلاله من كانوا في المروحية بنادق وقنابل يدوية، حسب ما صرّح به مسؤولون.
ويعدّ هذا الهجوم منعطفا دراميا في الأزمة التي تشهدها فنزويلا منذ أشهر، وكانت الحكومة قد طالبت من الأنتربول أن يرسل إشعارا بالقبض على أوسكار بيريز منذ مدة في البلدان المجاورة لفنزويلا.
واستنكر مادورو الهجوم واعتبره محاولة انقلاب، متحدثا عن أن "الإرهابيين"، كانوا وراءه. واعتُبر هذا الهجوم فاشلا إذ لم يخلّف أي أضرار، غير أنه طرح عددا من الأسئلة حول قدرة هيليكوبتر البقاء في السماء لمدة ساعتين وهي تطلق النار على مبنى المحكمة العليا دون ان يتم إسقاطها.
يذكر أن مجموعة من موظفي جهاز الاستخبارات الفنزويلي بزعامة الضابط بيريز اختطفت، الأربعاء، طائرة مروحية تابعة للشرطة الفنزويلية وألقت قنابل منها على مبنى وزارة الداخلية والمحكمة العليا وأطلقت النار عليهما.
...................
انتهى/185