ابنا: قالت مصادر محلية نيجيرية ان قوات نيجيرية لعدة سنوات متتالية قمعت مدنيين شاركوا في إحياء يوم القدس العالمي .
وقالت المصادر المحلية ان شرطة مدينة "كادونا" النيجرية "Kaduna"، اطلقت النار وغازات مسيلة للدموع على المشاركين في يوم القدس العالمي، أسفرت عملية الاطلاق عن جرح عدد كبير من نساء وأطفال .
وأضافت المصادر ان عددا من المتظاهرين السلميين جرحوا في هذا الهجوم للقوات النيجرية.
وكتب موقع "نيوز رسكيو" الكتروني، في صفحته "مرة أخرى قامت الشرطة النيجيرية بضرب الأقليات، واستهداف مسلمين ونشطاء في مجال حقوق الانسان أثناء إحياء يوم القدس العالمي، والحكومة النيجرية حركت الشرطة لإطلاق النار على فئات سلمية بطلب من الصهاينة ".
وغرّد الناشط "دجي اديانجو"، من كادونا في صفحته الاجتماعية على "تويتر" "نحن الشيعة في كادونا خرجنا في مسيرات سلمية، والجنود فتحوا النار على المتظاهرين السلميين. هل هذه الديمقراطية حقاً ؟ ! الشرطة فرقت مسيراتنا السلمية بلا سبب في كادونا. عناصر الشرطة والجنود شنوا هجوما علينا، وعدد كبير من نساء وأطفال أصيبوا في هذه الحملة ".
الجدير بالذكر ان في سنة 2014 قامت قوات الجيش، في "زاريا" النيجيرية بالهجوم على مسيرات سلمية في يوم القدس العالمي، مما أدى الى سقوط 33 شهيداً شيعياً، وجرح العشرات الآخرين .
واستشهد في هذه الحادثة الأليمة أبناء زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزكي وهم: "أحمد الزكزكي" و"حميد الزكزكي" و"محمود الزكزكي"، فيما جرح "علي الزكزكي" ابن آخر له .
وبعد هذه الفاجعة العظيمة، شيعة نيجيريا تعرضوا لهجمات ارهابية كبيرة من قبل القوات النيجيرية، أسفرت عن استشهاد المئات بينهم ثلاثة أبناء للشيخ ابراهيم الزكزكي .
كما ان زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزكي مازال رهن الاعتقال منذ عامين رغم صدور إطلاق سراحه من المحكمة الاتحادية بالعاصمة "أبوجا"، ولا توجد معلومات صحيحة عن صحة وحياة الشيخ الزكزكي، ولم تفصح الشرطة عن مكان اعتقاله .
...................
انتهى / 232