ابنا: أعلن البنتاغون أنه يعمل على إعادة تشغيل قناة الاتصال الروسية الأمريكية الخاصة بمنع وقوع حوادث الطيران في سماء سوريا، مشيرا إلى أن واشنطن لن تتردد في حماية قواتها وشركائها هناك.
وقال الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الاثنين: "إننا سنعمل خلال الساعات القادمة عبر قنوات دبلوماسية وعسكرية على إعادة نظام منع الاشتباك".
وذكر دانفورد في الوقت ذاته أن الاتصالات بين العسكريين الروس في قاعدة حميميم السورية ونظرائهم الأمريكيين في قاعدة العديد بقطر لا تزال موجودة.
من جانبه، قال المتحدث باسم البنتاغون، جيف دافيز، الاثنين: "إننا على علم بهذه التصريحات الروسية (تعليق العمل بمذكرة سلامة الطيران)، ولا نسعى إلى خوض نزاع مع أي طرف في سوريا، باستثناء تنظيم داعش".
وتابع دافيز مشددا: "لكننا سنقوم بحماية أنفسنا وشركائنا بلا تردد، في حال ظهور أي تهديد".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن تعليق العمل بالمذكرة الخاصة بضمان سلامة الطيران في أجواء سوريا والتي أبرمتها روسيا والولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2015.
في خطوة روسية جاءت ردا على إسقاط مقاتلة من نوع "سو-22" تابعة لسلاح الجو السوري في محيط بلدة الرصافة بريف مدينة الرقة من قبل مقاتلة أمريكية من طراز "F/A-18E".
وشددت الوزارة قائلة: "في المناطق بسماء سوريا، حيث ينفذ الطيران الحربي الروسي مهماته القتالية، ستواكب وسائل الدفاع الجوي الروسية، الأرضية والجوية، أي أجسام طائرة، بما فيها المقاتلات والطائرات المسيرة التابعة للتحالف الدولي، وسيتم رصدها غربي نهر الفرات، باعتبارها أهدافا جوية".
ومن جانبها زعمت قيادة التحالف الدولي ضد "داعش" أن هذه العملية جاءت ردا على إلقاء الطائرة السورية قنابل على مواقع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" الحليفة للولايات المتحدة، بينما أعلن الجيش السوري أن مقاتلته كانت تشن غارات على مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
...............
انتهى/185