وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ حركة أنصار ثورة 14 فبراير في بيان لها تعلن عن إدانتها الشديدة وبأشد العبارات للعمل الإرهابي الشنيع ، والذي أدى الى إستشهاد الشاب المجاهد نبيل السميع...
واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا. لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) سورة الأحزاب/الآية 23-24/صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين عن إدانتها الشديدة وبأشد العبارات للعمل الإرهابي الشنيع ، والذي أدى الى إستشهاد الشاب المجاهد نبيل السميع ، وتحمل الطاغية الديكتاتور والإرهابي الأول في البحرين حمد بن عيسى آل خليفة المسئولية عن هذا العمل.
كما وتعزي عائلة الشهيد وشعب البحرين المؤمن الأبي بشهادته غدراً وغيلة ، حيث تم أخذ الشهيد المظلوم من مزرعته في أبوصيبع ، وتعرض لتعذيب حتى الموت على يد جهاز المخابرات الخليفي.
لقد جاء إستشهاد الشاب نبيل السميع بواسطة عملية مخابراتية له في بلدة أبوصيبع ، حيث كان الشهيد مهدد من قبل جهاز الأمن الوطني (جهاز أمن الدولة) ، وبالتحديد من قبل الإرهابيين القذرين والجلادين، بدر الغيث والمناعي.
وقد كان الشهيد نبيل السميع من أبطال إنتفاضة الكرامة في التسعينات، وهو إبن عم الشهيد حسن طاهر السميع والشهيد عباس السميع. وقد كان معتقل في التسعينات.
وقد قام مركز ووكر الارهاب في البديع بالإتصال بعائلة الشهيد للحضور فوراً الى المركز.
وكان الشهيد السعيد من سكنة بلدة السنابس وله مزرعة في بلدة أبو صيبع ، وكعادته كل يوم عصراً كان يذهب الى المزرعة ، ولكن الفاجعة أنه بالأمس السبت تأخر وأهله كانوا يتصلون به وتلفونه مغلق حتى جائهم خبر تصفيته وملقى بدمائه في إحدى المزارع في بلدة أبوصيبع.
وهكذا يتفنن الكيان الخليفي الإرهابي ، الغازي والمحتل للبحرين ، وفي ظل حصانة أمريكية من الإرهابي دونالد ترامب ، بالتوغل في دماء أبناء شعبنا ، وتتوالى التصفيات للمعارضين ، في الوقت الذي لا يزال مصير أكثر من 286 من أبناء البحرين ، من الذين أعتقلوهم في حادثة إقتحام إعتصام بلدة الدراز مجهولاً ، حيث تم إطلاق البعض وبقي البعض منهم ينتظرون المحاكمات ، بينما الجرحى والبالغ عددهم أكثر من 250 جريح فالسلطة الخليفية تتكتم عليهم ، والمحكومون قد أرسلوا للسجون في الحوض الجاف وسجن جو.
ويرى بعض المراقبين بأن ما يحصل في الدراز منذ الأمس وحتى الآن ، ليس إلا مسرحية يراد منها التغطية على الجريمة المروعة التي راح ضحيتها الشهيد نبيل السميع متأثرا بجراحه بعد أن مزقت جسده الطاهر أيادي الغدر والخيانة التابعة للنظام الخليفي المجرم.
هذا ولا تزال المداهمات والترويع لبيوت الآمنين في الدراز مستمرة منذ البارحة ، ولا زال الحصار مشدداً على الداخلين والخارجين للقرية.
وتأتي المداهمات والإقتحامات لبيوت الآمنين في بلدة الدراز وترويعهم وحملة الإعتقالات العشوائية التي طالت العشرات ، بعد مقتل مرتزق وإصابة إثنان آخران من المرتزقة بجروح نتيجة تفجير وقع أثناء تواجدهم في البلدة حسب ما جاء في بيان وزارة القمع والإرهاب الخليفي.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
19 يونيو 2017م
........................
انتهى/185