ابنا: أعلنت حركة تكفيرية تطلق على نفسها اسم حركة سواعد مصر (حسم) مسؤوليتها عن انفجار وقع صباح يوم الأحد في القاهرة وأسفر عن قتل ضابط شرطة وإصابة آخر وثلاثة مجندين.
وقالت الحركة في بيان نشر على تطبيق تليجرام إنها قامت "بزرع عبوة ناسفة مضادة للمركبات أسفل الطريق الدائري عند اتوستراد المعادي جنوب القاهرة وتفجيرها لحظة مرور المركبة".
وكانت الحركة قد تبنت هجمات ارهابية في القاهرة ومدن أخرى.
وتقول الحكومة إن حسم ذراع مسلحة لجماعة الإخوان المسلمين لكن الجماعة تنفي انخراطها في العنف.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان بصفحتها على فيسبوك إن قنبلة وضعت على جانب طريق الأوتوستراد في حي البساتين انفجرت في سيارة للشرطة في الساعة الأولى من الصباح مما أدى إلى سقوط الضحايا.
وأضاف البيان أن الضابط القتيل يدعى علي أحمد شوقي عبد الخالق وأنه يحمل رتبة ملازم أول.
وصرح مصدر أمني لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بأن العبوة الناسفة "تم تفجيرها عن بعد أثناء مرور السيارة بمنطقة الحادث".
وأضاف "المعاينة الأولية رجحت أن يكون تم تفجير العبوة الناسفة عن بعد بواسطة شريحة هاتف محمول".
وقالت حركة حسم إن منفذي العملية عادوا إلى قواعدهم بسلام وتوعدت بشن المزيد من الهجمات في الأيام المقبلة.
وصوت البرلمان يوم الأربعاء بالموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي تتضمن تسليم جزيرتي تيران وصنافير غير المأهولتين إلى المملكة.
وأثار ذلك احتجاجات على مدى الأيام القليلة الماضية لمجموعات صغيرة تقول إن سيادة البلاد على الجزيرتين تعود إلى معاهدة عام 1906 قبل تأسيس السعودية.
وقال المصدر الأمني "تم على الفور تشكيل فريق بحث موسع من قطاع الأمن الوطني والإدارة العامة لمباحث القاهرة لفحص قاطني الشقق المفروشة والمستأجرة المطلة على منطقة الحادث لتحديد هوية الجناة وضبطهم".
وتواجه مصر تحديا أمنيا من قبل تكفيريين موالين لداعش الوحشي ينشطون في محافظة شمال سيناء حيث قتل مئات من أفراد الجيش والشرطة.
وأعلنوا أيضا مسؤوليتهم عن هجمات في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل.
...................
انتهى / 232