وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : البحرين اليوم
الأربعاء

١٤ يونيو ٢٠١٧

٧:٠٩:٣١ ص
836353

في شهر رمضان المبارك

مرتزقة آل خليفة تخنق الصائمين داخل المنازل في بلدة نويدرات

في بلدة نويدرات يسجّل المرتزقة – وتأسياً بالدروس التي تعلموها من آل خليفة – فُحشاً في ارتكاب الجريمة، وفي فجر شهر رمضان المبارك. أحد منازل الأهالي الذي أنهى سحوره فجر يوم الثلاثاء، ١٣ يونيو، وانتهى للتّو من التأهب ليوم رمضاني آخر؛ استقبل الغازات السامة داخل المنزل.

ابنا: في بلدة نويدرات يسجّل المرتزقة – وتأسياً بالدروس التي تعلموها من آل خليفة – فُحشاً في ارتكاب الجريمة، وفي فجر شهر رمضان المبارك. أحد منازل الأهالي الذي أنهى سحوره فجر يوم الثلاثاء، ١٣ يونيو، وانتهى للتّو من التأهب ليوم رمضاني آخر؛ استقبل الغازات السامة داخل المنزل، وخنقت أهله الذين لا يعرفون كيف يفسّرون هذه البشاعة التي حلّت عليهم في هذا الوقت، وحيث لم يكن حينها أيّ مظهر من مظاهر الاحتجاج. ربّما لا تطول الحيرة بأهل البيت، حين يتذكرون بأنّ هذه الوحوش المدرَّبة على فعْل المنكرات والفظائع؛ لا تجد اكتمال “عبادتها” لأسيادها إلا بالوغول في هذه البقع السوداء، و”النجاح” في إبلاغ الرسائل إلى الناس، والتجهُّز لإثبات أن جعبة المقذوفات قد فرغت، وأنّها أدّت المهمة على “أكمل وجه”، وفي وقت الأسحار أيضاً.

أواني الطبخ التي هيأت الإفطار والسحور؛ اغتسلت بالغازات التي ملأت أرجاء المنزل. الأرض التي تهيّأت لاستقبال صائمي البيت، وكانت على وشك أن تتلقى مع أنفاس المصلين والذاكرين؛ هجمت عليها عبواتُ الموت التي لوّثت طهارة المكان، ودخلت خلسةً إلى حرم الصوم ومحرابه.

أغلب الظنّ أن المرتزقة أرادوا أن ينتقموا من شبّان البلدة الذين خرجوا مساء أمس الاثنين تلبية لنداء “المقاومة”. المواطنون الذين سيّروا تظاهرةً لدعم “الخيار الذي لا خيار غيره بعد اليوم”؛ اعترضتهم القواتُ الخليفية وأطلقت القمعَ عليهم بلا هوادة. إلا أن الشّبان لم يتركوا الميدان لكي تسرح المدرعات فيها كيفما تشاء، فكانت سلسلةً من الاشتباكات التي تفنن فيها “المقاومون” في إرباك المرتزقة والتلاعب بآلياتهم التي يختبئون بداخلها، حتى بدوا، ودت معهم، في قمة الغباء. (شاهد: هنا).

كان اللّهيب ردّاً على القذائف، وكانت هتافات التكبير والصمود ردّاً على دويّ الطلقات التي لم تهدأ لساعات، حتى بعد أن قرّر أهل الأرض والوفاء مغادرة الساحات استعداداً للسحور والتهجُّد في سكون الأسحار. فحينما وجد المرتزقة أن الطرقات بدت خالية من أهلها وشبّانها؛ غدروا بالمتسحّرين داخل المنازل، وأنجزوا جولة أخرى من سباقات العدْو نحو أقصى مسافات القُبح التي تسمح بها الأنفاسُ التي تعبر في حناجر عُبّاد الفواحش.

...................

انتهى / 232