ابنا: أقدمت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيّة (CIA) على خطوة ملفتة للإنتياه تشير الى النهج الجديد للإدارة الأمريكية الجديدة في مواجهة ايران عبر اطلاقها مركزا لجمع وتحليل المعلومات الاستخبارية المرتبطة بايران.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن مسؤولين أمريكيين وفي حوار مع مجلة "وال ستريت" قالوا إن المركز وعبر محللين، وعملاء ومتخصصين، سيعمل على تنفيذ مهام من ضمنها عمليات سرية داخل ايران.
وتقول المجلة الأمريكية أن المركز الجديد هو مشابه لمركز آخر يتعلق بكوريا قامت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بتنظيمه الشهر الماضي لمراقبة الجهود الكورية الشمالية من أجل صناعة الصواريخ الباليستية.
الاستخبارات المركزية الأمريكية بدورها لم تفصح عن المركز الجديد، في حين يرأس هذه الوكالة "مايك باميو" من أكثر المسؤولين في الادارة الأمريكي تعصبا تجاه ايران حيث قال في تصريحات له خلال شهر ابريل أن ايران استطاعت ان تستفيد من الاتفاق النووي مع مجموعة الدول 5+1 لتوجيه أعمال ضد المصالح الأمريكية.
وكانت ال (CIA) تجمع المعلومات الاستخبارية حول ايران وتحللها عبر عملائها عبر ما يدعى بالبيت الفارسي، ويعد انشاء مركز تحت عنوان "مركز مهمات ايران" كمركز مستقل ومتمايز، خطوة تشير الى رغبة البيت الأبيض والاستخبارات المركزية على تعزيز العمل الجاسوسي ضد ايران.
وقد أوكل مايك باميو مهمة إدارة المركز الجديد لضابط استخبارات سابق يدعى "مايكل دي آندرا" الّذي كان يشغل مهمة مراقبة هجمات الاستخبارات المركزية عبر طائرات من دون طيار.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت إن تنصيب آندرا في موقع إدارة العمليات ضد ايران يقع ضمن جهود ترامب الصارمة في مواجهة ايران حسب وصف الصحيفة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: "ايران من الأهداف الصعبة بالنسبة للاستخبارات الأمريكية، حيث يعتبر جمع المعلومات الاستخبارية عنها بغاية الصعوبة خصوصا بعد إغلاق السفارة الامريكية بطهران، مترافقة مع الجهود الاستخبارية الايرانية على مدى 4 عقود لمكافحة عمليات التجسس الأمريكية".
...................
انتهى/185