وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
السبت

٣ يونيو ٢٠١٧

٩:٥٩:٠٣ ص
833852

بعد غارات جوية مكثفة قوات حفتر تسيطر على مدن استراتيجية وسط ليبيا

تمكنت قوات تابعة للجيش الوطني الليبي، المتمركز في شرق البلاد، من السيطرة على مدن استراتيجية، في منطقة الجفرة الصحراوية واشتبكت مع فصائل مناوئة بعد شن غارات جوية مكثفة في المنطقة.

ابنا: تمكنت قوات تابعة للجيش الوطني الليبي، المتمركز في شرق البلاد، من السيطرة على مدن استراتيجية، في منطقة الجفرة الصحراوية واشتبكت مع فصائل مناوئة بعد شن غارات جوية مكثفة في المنطقة.

ويسعى الجيش الوطني الليبي إلى توسيع مناطق سيطرته وسط ليبيا وجنوبها، حيث يتنافس عليها مع قوات مرتبطة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس وخصوم آخرين.

وقد دارت اشتباكات، أمس الجمعة، بين القوات الموالية للجيش الوطني الليبي وسرايا الدفاع عن بنغازي، وهي قوة تضم تكفيريين ومقاتلين آخرين، تراجعوا أمام تقدم الجيش الوطني الليبي العام الماضي في مدينة بنغازي شرقي البلاد.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن 12 مقاتلا، من الطرفين، لاقوا حتفهم.

وأضاف أن الجيش الوطني الليبي بسط سيطرته على مدن "ودان" و"هون" و"سوكنة"، ولم يسيطر بعد على قاعدة الجفرة الجوية إلى الغرب من "ودان".

وأظهرت لقطات فيدو من "ودان"، التي دخلتها كتيبة الزاوية التابعة للجيش الوطني الليبي، سيارات تحترق على جانب الطريق وعددا من الجثث ملقاة على الأرض.

جاء التقدم بعد أن قال مسؤولون عسكريون وسكان إن طائرات مقاتلة تابعة لقوات الجيش الوطني شنت ضربات جوية مكثفة، ليل الخميس، على الجفرة.

وشنت مصر أيضا، خلال الأسبوع الماضي، غارات جوية على الجفرة بالإضافة إلى مدينة درنة شرق ليبيا.

وقالت مصر إن هذه الغارات استهدفت تكفيريين لهم صلة بهجوم على مسيحيين في محافظة المنيا بمصر، رغم أن محللين قالوا إن هذه الغارات كانت تهدف فيما يبدو إلى مساعدة خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.

وقال المسماري، أمس الجمعة، إنهم توصلوا إلى أن تكفيريين مصريين اثنين بارزين يعملان في درنة وأن مكالمات هاتفية عبر الأقمار الصناعية أجريت بين المنيا ودرنة قبل الهجوم.

وتقع الجفرة على بعد ما يزيد عن 500 كيلومتر جنوب غربي بنغازي، وعلى بعد المسافة نفسها جنوب شرقي طرابلس.

وقال المسماري إن الجيش الوطني سيتحرك بعد ذلك صوب بني وليد وهي مدينة واقعة شمال غربي الجفرة.

وقال المسماري إن قوات الجيش الوطني بمجرد أن تحكم السيطرة على قاعدة الجفرة العسكرية ستنتقل غربا إلى بني وليد بالتدريج، نظرا للخطورة الشديدة التي تشكلها المنطقة.

وجاء التصعيد الأخير في أعمال العنف في المناطق الصحراوية وسط ليبيا، بعد مقتل عشرات المقاتلين الموالين للجيش الوطني الشهر الماضي في هجوم على قاعدة "براك الشاطئ" الجوية قرب سبها جنوب غربي الجفرة.

...................

انتهى / 232