ابنا: استنكر أهالي الدراز بأشد العبارات محاولة النظام الفاشلة تضليل الرأي العام عبر إجراء مقابلات مفبركة توحي بدوره في إعادة الأمن والهدوء وذلك بعد ارتكابه للمجزرة الدموية في منطقة الدراز بساحة الفداء.
وقد جاء رد الأهالي عبر بيان أكدوا فيه على وعيهم التام لهذه المحاولات التي وصفوها “بالبائسة” للقضاء على القضية الأساس المتمثلة بالحرب التي يشنها النظام على الوجود الشيعي، رافضين كل ممارسات الترقيع والتلميع التي لا قيمة لها أمام جوهر القضية الأساس.
وفيما يلي نص البيان:
“وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ
لقد فتح النظام معركة جديدة ذات منهج تضليلي فاضح، فبعد أن انتهى من المجزرة الدموية في دراز الفداء، فتح الآن معركة تراهن على الوعي الاستراتيجي، وهذه من أخطر معارك الحق والباطل.
إن هذا النظام الخبيث فتح خمسة منافذ لقرية الدراز، وذلك بعد أن فتح خمسة من القبور، لتضم أجساد شهداء مزقت بأسلحته الإرهابية، وما فتح هذه المنافذ إلا تفريغ لمضمون الشهادة، ومحاولة لإعادة صياغة نظرة تضليلية جديدة، تنقله من خانة العدو إلى خانة المخلص الصديق، ولما تجف دماء الجرحى، وأنات الثكلى، وآهات الأسرى!
علينا أن نعي جيداً أن هذه المعركة وما يصاحبها من إعلام مفبرك، وتصريحات مزيفة، هي نوع آخر من أنواع القضاء على القضية الأساس، وهي: حرب كاملة وواضحة المعالم مع وجود الطائفة الشيعية، ورموزها، ومقداساتها.
ومن هنا نقول: إن كل ممارسات الترقيع والتلميع من فتح مداخل، وتنظيف شوارع، وإفراج عن بعض المعتقلين بعد تعذيبهم والتشفي منهم، لن يغير من جوهر القضية الأساس، فالقضية الأساس هي احترام الوجود الشيعي، بمقداسته ومقدراته وبأحكامه وتشريعاته، فلا قيمة للمداخل والشوارع والطرقات إذا كنا ندخل منها بلا كرامة وعزة.
...................
انتهى / 232
المصدر : اللؤلؤة
السبت
٣ يونيو ٢٠١٧
٩:١٨:٠١ ص
833841
محاولة فاشلة للنظام في تضليل الرأي العام عبر مقابلات مفبركة بعد ارتكابه مجزرة الدراز+(فيديو)
استنكر أهالي الدراز بأشد العبارات محاولة النظام الفاشلة تضليل الرأي العام عبر إجراء مقابلات مفبركة توحي بدوره في إعادة الأمن والهدوء وذلك بعد ارتكابه للمجزرة الدموية في منطقة الدراز بساحة الفداء.