ابنا: أعاد النظام البحريني توزيع انتشاره العسكري في منطقة الدراز المحاصرة منذ 21 يونيو/حزيران 2016 وحولها إلى ثكنة عسكرية يضيق بها على المواطنين المقيمين ما يدحض مزاعم النظام وتبريراته لهجومه الدموي على ساحة الاعتصام قرب منزل أعلى مرجعية دينية في البحرين والخليج (الفارسي) سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وبحسب رصد قناة اللؤلؤة فإن النظام استحدث انتشارا عسكريا في ساحل أبوصبح بما يقارب 20 مركبة عسكرية وآلية مدرعة تنتشر في مواقف ممشى الساحل فيما تتمركز مركبات وآليات قرب الساحة المطلة على دوار الدراز وهو المنفذ الرئيسي للمنطقة المغلقة كافة منافذها عدها 3 يمر خلالها المقيمون في نقاط تفتيش مشددة يتم فيها تفتيش سياراتهم وهوياتهم بدقة.
وفي الوقت الذي تنتشر فيها المركبات العسكرية والآليات المدرعة في نقطتين داخل وخارج الأحياء السكنية فإن حي الحيدرية حيث منزل آية الله قاسم تنتشر فيها قوات خاصة “الكامندوز” إضافة لمركبات عسكرية وآليات مدرعة تمنع الوصول بشكل كامل إلى محيط ساحة الفداء حيث تغلق الآليات المدرعة 6 منافذ إلى ساحة الفداء وتنتشر في الساحة الرملية المجاورة لمنزل آية الله قاسم مركبات عسكرية وآليات مدرعة تستخدم إضاءة عالية عبر مولدات كهربائية.
وتتمركز قرب منزل آية الله قاسم نحو 4 آليات مدرعة إحداها تتمركز مباشرة أمام باب المنزل الرئيسي حيث تمنع الوصول لمنزل سماحته أو التواصل معه.
هذا وتجوب دوريات عسكرية بصورة مستمرة كافة الأحياء السكنية داخل المنطقة المحاصرة، على شكل 3 مركبات عسكرية أو مركبتين عسكريتين فضلاً عن الاقتحامات المتكررة لقوات الكامندوز برفقة مليشيات مقنعة تستمر في مداهمة منازل المواطنين منذ 6 أيام.
الجدير ذكره إن النظام البحريني مدد ساعات قطع خدمة الإنترنت عن المنطقة حيث يقطع الخدمة منذ الساعة 1 ظهراً حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بعد أن كان يغلقها قبل هجومه الدموي عند السابعة إلى منتصف الليل.
...................
انتهى / 232