وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة تدشين الإئتلاف لليوم الوطني لطرد القاعدة الأمريكية في أول جمعة من شهر رمضان من كل عام.
واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) 120/سورة البقرة/ صدق الله العلي العظيم.
تبارك حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدشين إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير لليوم الوطني لطرد القاعدة الأمريكية من البحرين في أول جمعة من شهر رمضان من كل عام ، وتعتبرها خطوة إيجابية وإستراتيجية في الطريق الصحيح ، وفي الوقت الذي تعلن الحركة أن دعمها الكامل لموقف الإئتلاف المبارك ، فإنها ترى بأن هذه الخطوة هي مقدمة وخطوة هامة في طريق تفكيك هذه القاعدة ، ومعها القاعدة البريطانية في البحرين.
وتطالب الحركة بإحياء هذا اليوم الوطني من أجل التحرر من ربقة الاستعمار الإمريكي والهيمنة الإستكبارية لأم الفساد والشيطان الأكبر أمريكا ، وإن ما نعانيه من آلام وإرهاب وإستبداد وطغيان ونهب الثروات وخيرات البحرين على يد الكيان الخليفي الغازي والمحتل هو بسبب الدعم الأمريكي البريطاني لهذا الكيان الداعشي الأموي السفياني المرواني الإرهابي.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ومنذ اليوم الأول لإنطلاق ثورة 14 فبراير في عام 2011م ، وهي تطالب بتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية وخروج كافة الجيوش الغازية والمحتلة وفي طليعتها الجيش السعودي والاماراتي المحتلين، وكذلك خروج كافة المستشارين الأمنيين والعسكريين الأجانب وفي مقدمتهم المستشارين الأمريكان والبريطانيين.
كما وترى الحركة بأن تحرير البحرين من براثن الطغيان الخليفي لا يأتي إلا بعد التحرر من ربقة القواعد العسكرية الأجنبية ، وعلى شعبنا البحراني الثائر الأبي أن يتحلى بثقافة التحرر والإنعتاق من التواجد الأجنبي للأمريكان ، حيث أن الشيطان الأمريكي دونالد ترامب هو الذي أعطى الضوء الأخضر للطاغية حمد على هامش اللقاء معه في الرياض بإقتحام ساحة الإعتصام وإرتكاب مجزرة ومذبحة مروعة بحق أبناء شعبنا ، مما أدى الى إستشهاد أكثر من 6 من أبناء شعبنا ، وجرح أكثر من 250 شخص ، بالإضافة الى إعتقال وإختطاف أكثر من 300 شخص ، أصبح الجميع رهائن بيد الأجهزة الأمنية الداعشية الخليفية.
وأخيراً فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين وبشدة قيام الكيان الخليفي الغازي والمحتل بدفن الشهداء الأبرار دون إذن أهاليهم في مقبرة الماحوز ومقبرة المحرق ، وتطالب جماهير الشعب بالخروج في مسيرات داعمة لحق عوائل الشهداء في إستلام جثامين شهدائهم.
وإن قيام الطاغية حمد بإصدار أوامره بدفن الشهداء في مقابر غير مقابر قراهم وبلداتهم ، إنما تنم عن حقد دفين لشعبنا وخطوة مشينة وإهانة لشعبنا وعوائل الشهداء ، تذكرنا بسياسة الطاغية المقبور شاه ايران ، وسياسة الطاغية المقبور صدام التكريتي ، وسياسة آل سعود التي قامت بإعدام فقيه الايمان والجهاد آية الله الشهيد نمر باقر النمر مع رفاق دربه من أهالي العوامية ودفنهم دون إذن أهاليهم وعلمهم في مقابر مجهولة.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
27 مايو/آيار 2017م
....................
انتهى/185