وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
الأحد

٢٨ مايو ٢٠١٧

٤:٤٥:٢٤ ص
832426

داعش الوحشي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الارهابي في المنيا المصرية

أعلن داعش الوحشي يوم السبت مسؤوليته عن هجوم على مسيحيين وقع في محافظة المنيا المصرية يوم الجمعة وأسفر عن مقتل 29 شخصا.

ابنا: أعلن داعش الوحشي يوم السبت مسؤوليته عن هجوم على مسيحيين وقع في محافظة المنيا المصرية يوم الجمعة وأسفر عن مقتل 29 شخصا.

وقال في بيان عبر تطبيق تليجرام "قامت مفرزة أمنية من (التنظيم الارهابي) بنصب كمين محكم لعشرات النصارى" غربي مدينة المنيا عاصمة المحافظة.

وأضاف أن مقاتليه أحرقوا إحدى سيارات المسيحيين.

ووسط البكاء والنحيب وأجواء خيم عليها الحزن، تجمع آلاف المسيحيين في كنيسة بقرية دير الجرنوس الصغيرة في صعيد مصر للصلاة على أرواح سبعة من أبناء قريتهم كانوا بين ما لا يقل عن 29 قبطيا قتلهم تكفيريون تابعون لداعش الوحشي يوم الجمعة.

وسرعان ما انقلبت مظاهر الحزن في كنيسة العائلة المقدسة إلى موجة غضب ومسيرة احتجاج ردد خلالها الشبان الهتافات وهم يحملون صليبا خشبيا كبيرا.

وهتفت الحشود "بالروح بالدم نفديك يا صليب" و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم".

وكان التكفيريون التابعون لداعش الوحشي قد هاجموا يوم الجمعة مجموعة من الأقباط في طريقهم إلى دير في محافظة المنيا يوم الجمعة فقتلوا 29 على الأقل وأصابوا 24 آخرين. وكان هناك أطفال بين الضحايا.

وقاد البابا فرنسيس الذي زار مصر في أبريل نيسان صلوات على أرواح الضحايا يوم السبت خلال زيارة لمدينة جنوه بشمال إيطاليا.

وقال البابا "دعونا لا ننسى أن عدد الشهداء المسيحيين الآن أصبح أكبر من العدد الذي سقط في بدايات الكنيسة في العصور القديمة".

كان الفاتيكان قد وصف يوم الجمعة الهجوم بأنه "هجوم وحشي".

وقال شهود عيان إن ثلاث مركبات تعرضت للهجوم. وكانت حافلة ومركبة تقل أطفالا وأسرا متجهة إلى دير (الأنبا صموئيل المعترف) هما أول هدفين.

وأطلق التكفيريون الارهابيون النار على النوافذ ثم صعدوا إلى المركبات وقتلوا كل الرجال فأردوهم قتلى وأطلقوا النار على أقدام النساء والأطفال.

وقال شهود عيان إنهم سلبوا النساء كل حليهن الذهبية. وقتل بعض الأطفال.

وعندما فرغ الهواء من إطار إحدى مركبات المسلحين أوقفوا شاحنة كانت تقل عمالا مسيحيين وأطلقوا النار عليهم واستولوا على الشاحنة.

وقال الشهود إن أحد الارهابيين كان يحمل كاميرا مما يشير إلى أن الجماعة التي وراء الهجوم ربما تذيع تسجيلا للواقعة.

..................

انتهى / 232