ابنا: أكّد أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله أنّ الهجوم الشرس على ساحة الفداء في الدراز هو من إفرازات قمّة الرياض ومن بركات ترامب ولقائه مع ملك البحرين.
السيّد نصر الله وفي خطابه بمناسبة عيد التحرير قال إنّ في البحرين حراك سلميّ كبير وممتدّ، كان ولا يزال يقوده آية الله قاسم بحكمة ورويّة وسلميّة بعيدًا عن العنف، مضيفًا أنّ «نظام آل خليفة واجه البحرينيّين باعتقال العلماء وقتل الشباب وإعدامهم وسجن الناس وهدم المساجد والمحاصرة على كلّ صعيد، وصولًا إلى نزع الجنسيّة عن آية الله قاسم واتخاذ قرار بتسفيره مما دعا الآلاف من أبناء شعب البحرين أن يعتصموا أمام منزله».
وأثنى السيّد نصر الله على رجال ونساء البحرين الذين اعتصموا في محيط منزل آية الله قاسم في العراء، في الشتاء والصيف لحماية قائدهم وحكيمهم ورمزهم وضمانتهم، لافتًا إلى أنّه كانت هناك محاولات متعدّدة من قبل السلطة في البحرين للاعتداء على هؤلاء المعتصمين.
وأشار السيّد نصر الله إلى أنّ إحدى إفرازات قمّة الرياض وما وصفها ببركات ترامب ولقائه مع ملك البحرين أن «افعل ما تريد لأنّ هناك رئيس أمريكيّ لا يخجل».
ولفت السيّد نصر الله إلى أنّ هناك شهداء ومئات الجرحى والمفقودين، مطالبًا بأن تلتزم السلطة بكشف مصيرهم، مشيرًا إلى أنّ هناك إرهاب لكلّ البيوت في الدراز وفرض الإقامة الجبريّة على آية الله قاسم.
وأضاف السيّد نصر الله «اليوم علمنا أنّ النظام في البحرين يتّصل بدولة هنا ودولة هناك لتسفير سماحة آية الله قاسم إليها»، وطالب الحكومة اللبنانيّة برفض تسفير آية الله قاسم إلى لبنان كما اتخذت الحكومة العراقيّة موقفًا بذلك.
وشدّد السيّد نصر الله على أنّ من الطبيعيّ والمنطقيّ إطلاق سراح آية الله قاسم، وأن يُفكّ الحصار عن بيتهم وأن يعيش في بيته بالدراز بأمن وأمان وسلام، مؤكّدًا أنّ آية الله الشيخ عيسى قاسم هو ضمانة للبحرين ولشعب البحرين ولمستقبل البحرين، وأنّ الخيارات الأخرى هي خيارات خاسئة وخاطئة.
....................
انتهى/185