محاكمة آية الله الشيخ قاسم “حماقة وورطة” من شرذمة وعصابة من الأغبياء”

ابنا: قال الباحث الإسلامي البحراني السيد كامل الهاشمي بأن محاكمة آية الله الشيخ عيسى قاسم “حماقة وورطة أقحمت نفسها فيها هذه السلطة الحمقاء”.

وعقب صدور الحكم يوم الأحد، ٢١ مايو، بسجن الشيخ قاسم سنة مع وقف التنفيذ ٣ سنوات ومصادرة أموال الخمس؛ ذكر السيد الهاشمي بأنه لم يعبأ أو يعط أية “أهمية لهذه المحاكمة” منذ البداية، مؤكدا بأن السلطة الخليفية في البحرين ورطت نفسها فيها “ولم تستطع بعد ذلك الخروج منها”.

ودعا الهاشمي إلى “احتقار” أفعال السلطة وازدرائها، مؤكدا بأن ذلك سيكون له الأثر الأكبر في “تذويب” ما وصفها بـ”الدولة الطاغية والحكومة الفاسدة”، وانصهارها “بحرارة نيران أعمالها السيئة”.

وأوضح بأنه لا ينبغي التعاطي مع أفعال السلطة وكأنها “دولة ونظام حكم، بل مجرد شرذمة وعصابة من الأغبياء والجهلة والحمقى والسفلة، ابتلاهم واختبرهم الله عز وجل بحكم هذه البلاد”.

وأضاف “قد آن أوان انتهاء حكمهم وذهاب سلطانهم، بعد أن أخرجوا كل أوساخ نفوسهم وأظهروا كل قذارة بواطنهم”.

وأوضح السيد الهاشمي بأنه “لا مجال” دينا وشرعاً وقانونيا وعُرفا لمحاكمة الشيخ قاسم “هذه القامة الشامخة والنفس الرفيعة الطاهرة” ومن “قبل جوقة فاشلة من فاقدي الأهلية والشرعية والقانونية معاً”.

وختم بالقول “ليس لنا في مواجهة هذا الحكم الجائر إلا أن نستعيد خطاب العقيلة زينب الذي أطلقته في مواجهة كل ادعاءات ودعايات رأس الظلم والطغيان (….): فكد كيدك واسع سعيك.. فوالله لا تمحو ذكرنا.. وهل رأيك إلا فند، وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد”.

يُشار إلى السيد كامل الهاشمي من أبرز الباحثين الإسلاميين في البحرين، وله مؤلفات فكرية وتربوية ودينية، كما أنه يحظى باحترام واسع في الأوساط الدينية المحلية والحوزوية وفي أوساط الشباب والمجتمع الديني العام، ويُنظر إليه باعتباره من الشخصيات المقربة من تيار الممانعة في البحرين.

....................

انتهى / 232