ابنا: رفضت إحدى المحاكم الأمريكية قضية التمييز العنصري ضد المسلمين التي رفعتها أسرة الطفل السوداني الأصل الأمريكي الجنسية أحمد محمد الحسن المقيم بمدينة أرفينغ بولاية تكساس، الذي إحتجزته الشرطة وكبلته بالقيود عقب إحضاره ساعة قام بإختراعها في منزله إلى مدرسته الثانوية وقام مدرس الهندسة بإبلاغ الشرطة معتقداً أن الساعة التي جلبها أحمد هي قنبلة موقوتة، وكان ذلك في عام 2015.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الدعوى القضائية التي قدمتها أسرة مخترع الساعة كانت قائمة على التمييز العنصري على أساس عرقي وديني والمعاملة التي عاملتها الشرطة له كان فيها إنتهاكاً لحقوقه المدنية هذا بالإضافة إلى الأسلوب العنصري الذي مارسته إدارة المدرسة ضده، وقالت المحكمة أن أسرة المدعي لم تثبت التمييز العنصري أو إنتهاك الحقوق المدنية.
يذكر أن هذه الحادثة أصبحت قضية رأي عام في أمريكا والعالمين العربي والإسلامي كما حظيت بإهتمام منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ، حيث قوبل إعتقال الطالب أحمد وما تعرض له بالرفض والإستنكار، وفي السياق نفسه دشن مغرودن في ذلك الوقت هشتاقاً على موقع التواصل الإجتماعي تويتر بعنوان"ISandWithAhmed#" عبروا فيه عن كامل دعمهم لمخترع الساعة وأكدوا التعسف والعنصرية في تعامل الشرطة وإدارة المدرسة معه.
...................
انتهى/185