ابنا: ذكر الشيخ محمد خجسته أن شعب البحرين لا يمكن أن يقبل الحكم بحق آية الله الشيخ عيسى قاسم، ولا بمن أصدر الحكم، مؤكداً أن التبعات يتحملها «شخص حاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة»؛ الذي أعلن عداءه للطائفة ولفقهها وفرائضها.
خجسته اعتبر في تصريح لموقع المنار، أن إدانة الشيخ عيسى قاسم هي إدانة لأكثرية البحرينيين، لافتًا إلى أن الحكم يطال الفرائض الشرعية ويشكل إدانة للدين الإسلامي وللفقه الجعفري، كما يمس المرجعيات الكبرى، يشكل حكماً على الوجود الشيعي في البحرين - على حد تعبيره -.
وأضاف أنه «كان يأمل من النظام أن يتراجع عن قراراته الظالمة وإسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم وأن يقدّم الاعتذار للشيخ ويجلس مع المعارضة على طاولة المفاوضات بإشراف أممي».
وحذر من عدم التراجع عن الحكم الصادر بحق الشيخ قاسم، وأنه سيدفع الشعب أكثر إلى التمسك بحق تقرير مصيره وصياغة دستور جديد يضمن لكل فرد حقه في ممارسة دوره وفرائضه وكل شؤونه السياسية والدينية والاجتماعية، محملًا حاكم البحرين المسؤولية عن التداعيات.
......................
انتهى/185