وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : سودان تربيون
الاثنين

١٥ مايو ٢٠١٧

٩:٣٧:٢٦ ص
829876

فتح الله غولن يخرج نهائيا من السودان

سلمت السلطات السودانية السبت الماضي المدارس التابعة لمنظمة الداعية التركي فتح الله غولن إلى مؤسسة تابعة لوزارة التربية التركية.

ابنا: سلمت السلطات السودانية السبت الماضي المدارس التابعة لمنظمة الداعية التركي فتح الله غولن إلى مؤسسة تابعة لوزارة التربية التركية.

وأفاد موقع "سودان تربيون" بأن مراسم التسليم جرت بحضور السفير التركي لدى السودان جمال الدين أيدن ووزير التعليم في ولاية الخرطوم فرح مصطفى، بإحدى المدارس في العاصمة الخرطوم.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن عملية التسليم تمت طبقا لاتفاقية تفاهم وقعت بين منسق مؤسسة وقف معارف التركية في السودان ومدير عام المدارس الخاصة في ولاية الخرطوم، وقضت بتسليم خمس مدارس ومبنيين سكنيين للطلاب.

وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أعلن في أغسطس/آب الماضي أن الرئيس السوداني عمر البشير أصدر قرارا بإغلاق جميع المؤسسات في بلاده التابعة للداعية التركي فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب الفاشل في تركيا العام الماضي،  ومن بينها مدارس وشركات.

واستجابت الخرطوم في هذا الصدد لمطالب أنقرة بإغلاق مدارس تابعة لمنظمة غولن، وقررت تحويل مدرستين إلى القطاع الخاصة تحت إدارة شركة سودانية.

وأشاد السفير التركي في الخرطوم عقب مراسم التسليم بموقف السودان من المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يونيو 2016، مشيرا إلى أنه "من بين الأسماء الأولى التي اتصلت بالرئيس رجب طيب أردوغان بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة مباشرة، كان الرئيس السوداني عمر البشير، هذا مثال من أمثلة كثيرة على العلاقات الأخوية بين البلدين".

وأكد رئيس البعثة الدبلوماسية التركية في السودان أن الطلاب المعنيين سيواصلون دراستهم، ولن  تتخذ بحقهم أو بحق ذويهم أية إجراءات غير منصفة.

وكانت وزارة التربية التركية أسست وقفا تعليميا جديدا تحت اسم "معارف" من أجل بناء وإدارة مدارس خارج البلاد والحد من منظمة "غولن" نفوذ التعليمي.

وبدأت أنقرة شن حملة على المؤسسات التابعة لـ "غولن" خارج تركيا لتفكيكها عقب صدور اتهامات بارتباطه بالعسكريين المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت العام الماضي.

والجدير بالذكر أن الداعية التركي المثير للجدل فتح الله غولن والمقيم في الولايات المتحدة، تمتلك حركته المسماة "حزمت" مدارس في تركيا وألمانيا وسويسرا وأمريكا، وأخرى في عدة دول عربية من بينها لسودان، إضافة إلى مؤسسات اقتصادية متنوعة، قيل إنها كانت بنفوذها تشكل كيانا موازيا للحكومة في تركيا.

.........................

انتهى/185