ابنا: عندما تلقى المسجد الكريم في بروفيدنس برود أيلاند رسالة تهديد في نوفمبر تشرين الثاني تصف المسلمين بأنهم "حقراء وقذرون" استبد الخوف بالقائمين عليه لدرجة أنهم طلبوا حماية إضافية من الشرطة وحصلوا عليها بالفعل.
ولم يكن المسجد الذي يعود إنشاؤه إلى 42 عاما وحيدا في هذا الصدد. فقد كانت الرسالة التي تلقاها واحدة من 2213 واقعة تحيز ضد المسلمين في الولايات المتحدة العام الماضي وفقا لتقرير أصدره مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية اليوم الثلاثاء.
ووجد التقرير زيادة نسبتها 57 في المئة في عدد الوقائع في 2016 ارتفاعا من 1409 في 2015. وزادت الوقائع خمسة في المئة من 2014 إلى 2015.
وتعرض أقدم مسجد في رود أيلاند للتهديد فقط في حين أضرمت النار أخرى في فلوريدا وتكساس في حوادث اعتبرت إحراقا متعمدا. لكن معرفة مدى شيوع التهديدات لم تكن محل ترحيب بالنسبة لفيصل الأنصاري عضو مجلس إدارة المسجد.
وقال "السماع عنها (التهديدات) ليس كتلقيها..إنه شعور غريب بالتأكيد".
وقرر مسؤولو مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في سبتمبر أيلول بدء إصدار ما يعتزمون أن تكون تقارير فصلية بعد ملاحظة زيادة في الشكاوى بداية من 2014 في أعقاب زيادة عمليات القتل التي نفذها داعش الوحشي في الشرق الأوسط والهجمات التي وقعت في أوروبا والولايات المتحدة بإيعاز من التنظيم الارهابي.
وتشمل الوقائع التي أوردها تقرير المجلس مجموعة شديدة التنوع من الحوادث من الاعتداءات والتحرش في الشوارع إلى التمييز في العمل وما يعتبرها المجلس اتصالات غير مبررة من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي).
كما أظهر زيادة في جرائم الكراهية ضد المسلمين إلى 260 في 2016 ارتفاعا بنسبة 44 في المئة من 180 عن مستواها قبل عام.
واقترح ترامب خلال حملته الانتخابية فرض حظر على دخول المسلمين للولايات المتحدة.
وعرقلت طعون قضائية أوامره التنفيذية المبكرة التي هدفت إلى منع دخول مواطنين من ست دولة مسلمة.
....................
انتهى / 232
المصدر : رويترز
الثلاثاء
٩ مايو ٢٠١٧
٧:٢٢:٣٩ ص
828700
عندما تلقى المسجد الكريم في بروفيدنس برود أيلاند رسالة تهديد في نوفمبر تشرين الثاني تصف المسلمين بأنهم "حقراء وقذرون" استبد الخوف بالقائمين عليه لدرجة أنهم طلبوا حماية إضافية من الشرطة وحصلوا عليها بالفعل.