ابنا: قالت الشرطة الفيليبينية الاحد ان الانفجارين اللذين اسفرا عن سقوط قتيلين السبت في مانيلا كانا يستهدفان على الارجح اماما شيعيا، ورفضت اعلان تنظيم داعش الوحشي مسؤوليته عن الهجوم.
واسفر الانفجاران اللذان هزا السبت مكتب الامام ناصر ابينال عن سقوط ستة جرحى ايضا.
وقال قائد شرطة العاصمة اوسكار البايالدي ان ناصر ابينال الذي يشغل ايضا منصب مفتش الضرائب لمنطقة مانيلا، كان الهدف على الارجح.
واضاف انه لم يعرف ما اذا كان الدافع شخصي او مرتبطا بعمله او ديانته.
ولم يكن في مكتبه عند وقوع الانفجارين. وقال البايالدي لوكالة فرانس برس “لقد اعترف بانه تلقى تهديدات بالقتل في الماضي” عند الادلاء بافادته للشرطة.
ووضعت قنبلة اولى في طرد سلمه شخص الى مساعد للامام قبل انفجارها. وقد ادى الانفجار الى مقتلهما معا.
وكان رجال الشرطة يقومون بعمليات بحث في المكان في حي كيابو في مانيلا عندما وقع انفجار ثان قد يكون نجم عن قنبلة وضعت في المكان في وقت سابق، كما افادت المعلومات الاولية للتحقيق.
وتبنى تنظيم داعش الوحشي الانفجارين مؤكدا في بيان نشرته وكالة “أعماق” التابعة له انهما اديا الى مقتل خمسة من الشيعة.
لكن البايالدي اكد ان التنظيم الإرهابي الذي هاجم شيعة في دول اخرى، يسارع الى تبني هذا النوع من التفجيرات عادة.
وكان وقع انفجار آخر قبل أكثر من أسبوع في الحي نفسه في وقت كان قادة بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا يعقدون قمتهم. وأدى حينها إلى إصابة 14 شخصا بجروح.
وكان تنظيم داعش الإرهابي تبنى أيضا تفجير 28 نيسان/ابريل في حين أصرت الشرطة على أنه لم يكن إرهابيا وغير مرتبط بتاتا باجتماع القادة السياسيين.
وأكدت الشرطة حينها أن أشخاصا لديهم مطالب خاصة استخدموا قنبلة أنبوبية للتفجير.
ويتواجد المسلحون الذين بايعوا تنظيم داعش الوحشي في جنوب الفيليبين، على بعد أكثر من 800 كلم عن مانيلا.
ويقوم هؤلاء عادة بعملياتهم الارهابية في الجنوب رغم أنهم اتهموا في السابق بشن هجمات إرهابية في مانيلا.
..
...................
انتهى / 232