وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : 14 فبراير
الأحد

٧ مايو ٢٠١٧

٧:٢٦:١٢ ص
828283

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير عشية النطق بالحكم على آية الله "الشيخ عيسى قاسم"

عشية محاكمة آية الله العلامة الشيخ عيسى أحمد قاسم (دامت بركاته) من قبل القضاء الخليفي المسيس ، ومغبة صدور أحكام ظالمة بحق سماحته ، وفي ظل توغل قوات إحتلال سعودية كبيرة...

وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيان عشية النطق بالحكم على آية الله "الشيخ عيسى قاسم".

واليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) 8/البروج/ صدق الله العلي العظيم

عشية محاكمة آية الله العلامة الشيخ عيسى أحمد قاسم (دامت بركاته) من قبل القضاء الخليفي المسيس ، ومغبة صدور أحكام ظالمة بحق سماحته ، وفي ظل توغل قوات إحتلال سعودية كبيرة ، تموضعت حول الوزارات والمراكز الحكومية والقصور الملكية ، وتواجد الطاغية حمد خارج البحرين ، فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب البحراني الثائر والأبي لإعلان النفير العام إنتصاراً لسماحته وتدعو الى أوسع مشاركة في مظاهرات غضب رفضا للمحاكمة الجائرة التي ستعقد غدا الأحد ، وتشد على ضروة تعزيز الحضور في ميدان الفداء في قرية الدراز الليلة وغداً.

كما ونؤكد بأن أي حكم ظالم سيصدر ضد سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم فإنه حكم باطل مقدماً وسياسي وإنتقامي بإمتياز ، ويأتي ضمن الإستهداف الممنهج ضد الغالبية العظمى للسكان الشيعة الأصليين في البحرين ، والتي تأتي ضمن تصفيات سياسية وطائفية مقيتة وتنفيذا لأجندة أمريكية بريطانية وصهيونية في البحرين والمنطقة بعد الإخفاقات السياسية للنظام السعودي والخليفي وحلفائهم في سوريا والعراق واليمن، ونحذر الكيان الخليفي الغازي والمحتل من أي حماقات دموية ضد أبناء شعبنا الذين سيهبون في مختلف الساحات دفاعاً عن الفقيه المجاهد الى حد الموت دونه ، وإن أي مساس بسماحته في حال أصدرت المحاكم الخليفية حكما ضده سوف يكون له تداعيات خطيرة داخل البحرين وعلى المستوى الاقليمي والدولي ، وسيفتح الخليفيون والسعوديون على أنفسهم معركة كبرى ، كما سفتحون على أنفسهم أبواب جهنم، سيخرج منها هؤلاء الطغاة البغاة الجبابرة أعقاب الشجرة الملعونة والخبيثة لبني أمية وبني مروان وآل سفيان مهزومين ومدحورين وسيحفرون قبورهم بأنفسهم ، بعد أن يواجهوا طوفاناً بشرياً غاضبا ضدهم ، وسينقلون من قصورهم الى قبورهم وبئس المهاد وبئس المصير.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن البحرين اليوم محتلة سعودياً ومحكومة من قبل الديوان الملكي السعودي في الرياض في ظل غياب الطاغية الديكتاتور حمد ، الذي يريد أن ينأى بنفسه عن صدور الحكم المسيس بحق آية الله الشيخ عيسى قاسم ، ولذلك فإننا نرى بصمات الاحتلال السعودي واضحة في البحرين وعشية النطق بالحكم ضد الفقيه المجاهد ، ومن هنا فإننا ندعو الى إعلان النفير الدفاعي العام في جميع مناطق البحرين في ليلة المحاكمة الباطلة ، ونهيب بجميع أفراد الشعب رجالاً ونساءً وكباراً وصغاراً بالنزول الى الشارع لإعلان الغضب الديني المقدس وإعلان الاسعداد للدفاع حتى الموت عن الدين والقيادة الربانية والوطنية المتمثلة اليوم في سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم ، والمطالبة بخروج قوات الإحتلال السعودي والاماراتي، وأن ترفع الحكومة السعودية يدها عن إحتلال البحرين وإنتهاك سيادتها ، وكذلك نطالب جماهير شعبنا بالمطالبة الثورية في شعاراتهم ومظاهراتهم ومسيراتهم بتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية وخروج كافة المستشارين الأمنيين والعسكريين الأجانب وفي مقدمتهم المستشارين الأمريكان والبريطانيين ، والمطالبة بإقامة نظام سياسي تعددي ديمقراطي وعودة العائلة الخليفية من حيث جاؤا الى الزبارة ونجد ، وليكون الشعب حراً طليقاً بعد أكثر من قرنين ونصف من الإحتلال والظلم والإرهاب والاستبداد.

ومع بدء العد التنازلي لمحاكمة آية الله الشيخ عيسى قاسم تصاعدت حدّة القلق والتوتر في الأوساط البحرينية تزامناً مع حصار أمني خانق تطبّقه القوات الأمنية ومرتزقة الكيان الخليفي على قرية الدراز غرب العاصمة المنامة، مسقط رأس الشيخ قاسم، والذي يعتصم حول منزله آلاف المواطنين، منذ إقدام السلطات الخليفية على تجريد الشيخ قاسم من جنسيته في العشرين من حزيران/يونيو 2016، بمرسوم أصدره الطاغية الديكتاتور حمد  بن عيسى آل خليفة.

وهناك تسريبات تحدّثت عن سيناريو خطير وضعته السلطة الخليفية الظالمة والمستبدة في البحرين لما بعد جلسة محاكمة الشيخ قاسم، وقد يتخذ القضاء الخليفي المسيس "حكماً مغلّظاً" بالسجن ضد آية الله قاسم، "مع وقف التنفيذ، وقرار الإبعاد القسري من البلاد".

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) آل عمران – 173

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
6 مايو 2017م

..................

انتهى/185