ابنا: في الوقت الذي يتمنى فيه البعض ضفر طفل، تتخلص أم من أبنائها الثلاثة بفوطة مبللة فقط لأنها تريد أن تنهي علاقتها بزوجها لكى تتفرغ لعشيق لها تعرفت عليه عن طريق الإنترنت.
القصة بالتفصيل تبدأ منذ أن ذهب أحد المزارعين ويدعى تامر.ص 36 عاماً إلى الشرطة ليبلغ عن موت أطفاله الثلاثة بسبب تسمم غذائي ، وبعد سؤال الأم وتدعى سلوى 29 عاما أكدت كلام الأب أن سبب موتهم تسمم غذائي، حيث ذكر الأب للشرطة أن الأطفال تناولوا بعض الخضروات والحلويات لدى جدتهم قبل نومهم ومن الجائز أن يكون الأكل منتهي الصلاحية لذا توفوا على إثر تناوله.
وعند سؤال الأب إن كان يتهم أحداً بقتل أولاده قال: لا، ونفس الشيء الأم أكدت أنها لا تتهم أحداً.
وأُخرج التقرير الصحي للوفاة بذلك خاصة أن مفتش الصحة رأى بعض الرغاوى تخرج من فم الأطفال الثلاثة مما أكد الشبهة في التسمم, وأقيم العزاء وولولت الأم وصرخت على أبنائها في مشهد تمثيلي رائع تأخذ عليه الأوسكار!!.
ولكن لم تمرر النيابة الأمر مرور الكرام فموت ثلاثة أطفال بهذه الطريقة جعلت النيابة تشك في وجود جناية، وبالفعل وكلت النيابة طبيباً شرعياً للكشف على الأطفال الذي وجد الطب الشرعي وجود ماء على الرئة، وأثبت وجود جناية وأنها ليست حادثة تسمم عابرة بل هناك قاتل .
ولم يكن يعلم سكان قرية فارسكور بدمياط أن الجاني هي الأم، فبعد أن واجهتها النيابة اعترفت بكل شيء وأنها قتلت أبناءها لأنها أحبت شخصاً عن طريق الإنترنت عبر تطبيق فايبر، ولأنها طلبت الطلاق من زوجها المزارع المسكين أكثر من مرة ورفض نظراً لوجود الأطفال وخوفاً عليهم، فأرادت التخلص منهم حتى يروق لها الجو مع عشيقها وتترك الزوج الغلبان المخدوع الذى طالما عايرته بأنه مجرد مزارع وهي خريجة جامعة، وذهبت الأم في حراسة مشددة لتمثيل الجريمة أمام النيابة، ومثلت أمام النيابة كيف دخلت على أبنائها بفوطة مبللة وبدأت بالتوأم وخنقتهم بالفوطة ولم يحنّ قلبها لصرخاتهم ولم تتراجع وهي تنظر في أعينهم الصغيرة البريئة بل خنقتهم بدم بارد واستمرت بالضغط على وجوههم حتى خرجت الروح إلى بارئها .
ومن ثم أتى الدور على المسكين الذى لم يتعدى عمره خمس سنوات وهو يردد "أنا معملتش حاجة يا ماما!! ",ولكن ماما ليست هنا ماما مع الشيطان ، قتلت ثلاث وردات بدم بارد ، ويتمنى ضفرهم أى شخص بالعالم لو كانت تركتهم للكلاب بالشوارع لكانوا أحن عليهم منها ,ومات مهند خمس سنوات ونور وناردين توأم ثلاث سنوات على يد شيطان في صورة أم.
...................
انتهى/185