ابنا: ألَّف الجندي الأميركي الذي قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، كتاباً جديداً أعاد فيه سرد أحداث عملية المداهمة التي نفذتها فرقة خاصة في بوت آباد الباكستانية في العام 2011، مفسَّراً السبب وراء عدم نشر أية صور لجثمان بن لادن.
ويروي كتاب The Operator لمؤلفه روبرت أونيل - الجندي السابق في القوات البحرية الأميركية -، تفاصيل جديدة حول قتل زعيم تنظيم القاعدة بحسب موقع Business Insider الأميركي.
يقول أونيل إنه كان يسير خلف رفاقه في فريق SEAL أثناء تفتيش مجمع بن لادن المكون من 3 طوابق، وعند صعودهم إلى الطابق العلوي، بدأ تبادل إطلاق نار عنيف بينهم، وبين خالد نجل بن لادن، الذي كان يحمل رشاشاً من طراز AK-47.
وبينما همس أفراد فريق SEAL إليه قائلين "خالد، تعال إلى هنا"، أطلق أونيل النار على رأس الشاب الذي أصيب بطلق ناري في وجهه.
بعدها، صعد أونيل صحبة رجل الاستطلاع في الفريق - لم يذكر اسمه - إلى الطابق الثالث، وبعد أن اقتحما غرفة نوم بن لادن، أجهز رجل الاستطلاع على سيدتين، ظناً منه أنهما ترتديان قمصاناً انتحارية، فيما أطلق أونيل النار على مؤسس تنظيم القاعدة.
ووفقاً لصحيفة New York Daily News الأميركية، ذكر أونيل، أنه في أقل من ثانية واحدة صوَّب سلاحه فوق كتف المرأة اليمنى، وسحب الزناد مرتين، بعدها انقسم رأس بن لادن إلى شقين، وسقط قتيلاً، كما سدَّد رصاصة أخرى إلى رأسه احتياطياً للتأكد من موته.
.................
انتهى/185