وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : البحرين اليوم
الخميس

١٣ أبريل ٢٠١٧

٢:٥٩:٥٦ ص
823526

الناشط المعتقل عبدالهادي الخواجة يبدأ إضرابه المفتوح احتجاجا على سوء أوضاع سجن جو

بدأ الناشط الحقوقي المعتقل عبد الهادي الخواجة اليوم الأربعاء، ١٢ أبريل، الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجا على استمرار اعتقاله التعسفي و”المعاملة المهينة” التي يتعرض لها السجناء في سجن جو المركزي.

ابنا: بدأ الناشط الحقوقي المعتقل عبد الهادي الخواجة اليوم الأربعاء، ١٢ أبريل، الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجا على استمرار اعتقاله التعسفي و”المعاملة المهينة” التي يتعرض لها السجناء في سجن جو المركزي.

وأكدت ابنته الناشطة مريم الخواجة بدء والدها في الإضراب اليوم، ولكنها أشارت إلى أنه سيكتفي بتناول الماء فقط.

وأوضحت الخواجة بأن والدها – المحكوم بالمؤبد – كانت آخر وجبة له هي طعام العشاء مساء أمس. وقالت بأنه وزته الحالي يبلغ ٥٣ كغ وطوله ١٧٢ سم.

واعتقل الخواجة في أبريل من العام ٢٠١١م، وحوكم مع قيادات سياسية وحقوقية بتهمة المشاركة في قيادة ثورة ١٤ فبراير.

وفي فترة اعتقاله الأولى، تعرض الخواجة لتعذيب جسدي ونفسي واسع، أُصيب خلاله بكسور في وجهه، وقد أُجريت له عدة عمليات جراحية في الوجه نتيجة ذلك. وفي الأسابيع الماضية، شكى الخواجة من فقدانه قوة الإبصار في إحدى عينيه، فيما تعطل إجراء عملية جراحية لانتزاع الألواح الحديدية التي وُضعت في وجهه لترميم الكسور التي تعرض لها. وقد تمنّعت السلطات حتى الآن عن تزويد عائلته بملفه الطبي لإرساله إلى أطباء في الخارج لتقديم استشارات طبية حول وضعه الصحي.

ويحظى الخواجة بسمعة واسعة النطاق في الأوساط الحقوقية الدولية والأممية، ودعت جهات أممية عدة مرات لإطلاق سراحه وأكدت بأنه “معتقل رأي”.

وقد خاص في السجن سلسلة من الإضرابات عن الطعام، بداية من ٢٩ يناير ٢٠١٢م مع سجناء آخر، واستمر أسبوعاً.

وفي ٨ فبراير من العام نفسه؛ بدأ الخواجة إضرابا فرديا استمر حتى شهر مايو، حيث نُقل في شهر أبريل للمستشفى العسكري بعد تدهور حالته الصحية، وطلبت الدنمارك – التي يحمل جنسيتها – تسليمه إياها وقالت بأن “حالته حرجة جدا”، وهو ما رفضته السلطات الخليفية. وفي ٢٨ مايو ٢٠١٢م أعلن الخواجة فكّ الإضراب، وقال محاميه أن “الإضراب حقق أهدافه بلفت الانتباه إلى قضية المعتقلين في البحرين”.

....................

انتهى / 232