وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة أنباء الحوزة
الثلاثاء

١١ أبريل ٢٠١٧

٥:١٠:٤٥ ص
823146

التزام الشهيد السيد الصدر بأصل ولاية الفقيه؛

آية الله الأراكي: الشهيد الصدر استئذن من الإمام الخميني (ره)في مواجهة الطاغية صدام

قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): كان المرحوم الشهيد السيد محمدباقر الصدر مرجع تقليد بكل معني الكلمة، وقد استأذن السيد الإمام الخميني (ره) في مواجهة الطاغية صدام، وأنا كنت شاهدا على هذه القضية.

ابنا: قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): كان المرحوم الشهيد السيد محمدباقر الصدر مرجع تقليد بكل معني الكلمة، وقد استأذن السيد الإمام الخميني (ره) في مواجهة الطاغية صدام، وأنا كنت شاهدا على هذه القضية.

وأشار آية الله محسن الأراكي أحد تلامذة المرحوم الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس) إلى ذكرى شهادة الشهيد السيد الصدر وتحدث عن التزامه بأصل الولاية، قائلاً: كان المرحوم الشهيد السيد الصدر رضوان الله عليه مرجع تقليد بكل معني الكلمة، وقد استأذن السيد الإمام الخميني (ره) في مواجهة الطاغية صدام، وأنا كنت شاهدا على هذه القضية.

كما قال الأستاذ في حوزة قم المقدسة: في بداية الثورة الإسلامية في إيران والضغوطات التي كان يواجهوها علماء الدين في مدينة النجف الأشراف أمر السيد الصدر بهجرة بعض طلبته إلى إيران كالسيد محمود الشاهرودي، والمرحوم السيد محمد باقر المهري، والمرحوم الشيخ مرتضى الشريعي (رضوان الله عليهما).

وفي نفس السياق تابع الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، قائلاً: سلّم السيد الشهيد الصدر رسالة إلى المرحوم السيد المهري لكي يسلمها إلى السيد الإمام الخميني (ره)، فعندما هاجر السيد المهري إلى إيران ومدينة قم تقرر أن نذهب إلى دار السيد الإمام الخميني أنا والسيد المهري والشيخ الشريعتي ونسلم الرسالة إلى سماحته وبعد الذهاب إليه تبين أنّ الرسالة تتضمن طلب استئذان السيد الصدر من السيد الإمام بمواصلة النضال والجهاد ومواجهة الظلم في العراق أو ترك العراق والهجرة إلى بلد آخر، فقال الإمام الخميني (ره): "ليصمد في وجه أعداء الإسلام والله تعالى يكون بعونه"، فتم ايصال رد السيد الإمام إلى الشهيد السيد الصدر فتابع الطريق حتى نال الفوز العظيم وهو الشهادة في سبيل الله تعالى.

وفي الختام قال آية الله الشيخ الأراكي: إنّ مراجعنا كالشهيد السيد محمد باقر الصدر (رضوان الله عليه) مقيدون وملتزمون بأصل ولاية الفقيه وإرشادات الأئمة (ع) الذين قالوا:  «... مَنْ كَانَ مِنْكُم مِمَّنْ قَدْ رَوَى‏ حَديثَنَا وَ نَظَرَ فِى حَلَالنَا وَ حَرَامنَا وَ عَرَفَ اَحكَامَنَا فَليَرضُوْا بِهِ حَكَماً فَاِنِّى قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً فَاِذَا حَكَمَ بِحُكمِنَا فَلَمْ يُقبَلْ مِنهُ فَاِنَّمَا استخَفّ بِحُكْمِنَا وَ عَلَينَا رَدٌّ وَ الرَّادُّ عَلَينَا كَالرَّادُّ عَلَى اللّهِ وَ هُوَ عَلَى حَدِّ الشِّركِ بِاللَّهِ» [اصول الكافي: ج 1، ص 67].‌
.....
انتهى / 278