المجمع العالمي لاهل البيت (ع ) في استراليا يستنكر العدوان الامريكي الصهيوني الإرهابي على سوريا

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء - ابنا - يدين المجمع العالمي لاهل البيت (ع ) في استراليا العدوان الامريكي الارهابي السافر على مطار الشعيرات العسكري في سوريا الذي تسبب بإرتقاء 9 من الشهداء العسكريين والمدنيين بينهم 4 اطفال وإصابة اخرين بجروح، هذا المطار الذي كان له الدور الفاعل في محاربة الارهاب وهزيمته ودحره، بينما جاء هذا العدوان الهمجي البربري الارهابي السافر من قبل الادارة الامريكية المتوحشة بمباركة الكيان الصهيوني الارهابي الذي عودنا على ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري وكل الشعوب العربية، كما انه جاء بمباركة الكيان السعودي الذي يرتكب المجازر اليومية بحق الشعب اليمني المستضعف المحاصر، جاء ليكون دعماً للارهابيين الذين اوشكوا على الانهيار التام امام ضربات الجيش العربي السوري وحلفاؤه.

هذا العدوان الارهابي السافر جاء على اثر إتهام كاذب وباطل بإستخدام القوات السورية المسلحة اسلحة " كيميائية " في قرية خان شيخون السورية، هذه الاكذوبة التي اتخذها اعداء سوريا ذريعة لشن عدوان بربري ارهابي ما هي إلا وصمة عار تضاف الى سجل إعتداءاتهم المتكررة على سوريا ودول المقاومة، وهي إكذوبة تم فضحها من قبل وسائل إعلام عالمية مستقلة، ومن قبل متخصصين في الفبركات الاعلامية.

هذا العدوان البربري سوف لن يثني القيادة السورية وحلفاؤها عن مواصلة الحرب على الارهابيين، بل سيكون دافعاً قوياً لمواصلة تطهير الاراضي السورية من رجس المرتزقة الارهابيين.

كما ندين ونستنكر ترحيب بعض الدول الخليجية على رأسها السعودية والامارات الغارقتان في دماء الشعب اليمني بهذا العدوان الارهابي الدولي،  كذلك ندين ترحيب بعض  الدول العربية والاسلامية والاجنبية والكيان الصهيوني بهذا العدوان البربري المتوحش.

هذا العدوان جاء منافياً لقرارات الامم المتحدة و مجلس الامن الدولي، ومؤشر الى سوق العالم الى تبني شريعة الغاب .

إن الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب المتهور المستهتر بالاعراف والقوانيين الدولية سوف يجر العالم الى حرب مدمرة تحصد الملايين من البشر إذا إستمر بإرتكاب حماقته التي لا تخدم السلم العالمي، هذا الرئيس الذي أصبح دمية يحركها الكيان الصهيوني لاجل مصالحه ظنناً انه سيكون محمياً من تداعيات اي حرب إقليمية تدور في المنطقة، عليه ان يعلم ان الكيان الصهيوني الذي يسعى لحماية امنه سوف يكون في دائرة الاستهداف.

على الدول والشعوب الحرة التصدي للغطرسة والهيمنة الامريكية، وعدم السماح لها بجر العالم الى حرب كونية مدمرة، لذلك نحيي جميع الدول والشعوب والمنظمات الحقوقية الدولية التي إستنكرت هذا العدوان الامريكي الصهيوني السافر على سوريا.
 
حسين الديراني
المجمع العالمي لاهل البيت ( ع ) استراليا
وعضو المنظمة الدولية لحقوق الانسان
......
انتهى / 278