ابنا: دان عدد من النشطاء والقوى المعارضة إسقاط النظام الخليفي لجنسية الشيخ عبد الله الدقاق والناشطين عبد الأمير العرادي وشاكر هاني بقرار من محكمة خليفية قال الشيخ الدقاق بأنها “غير شرعية، ولا يعترف بما يصدر عنها”.
واعتبر ناشطون بأن استمرار النظام الخليفي في سياسة إسقاط الجنسية يتصل “مباشرة بمشروع الاضطهاد الممنهج للسكان الأصليين، ومخطط الإجهاز على التركيبة السكانية في البحرين”، فيما قال معارضون بأن هذه السياسة يُراد منها “الانتقام من استمرار النشطاء في الخارج، وتهدف إلى محاولة إسكات أصواتهم التي باتت تؤتي ثمارها على أكثر من صعيد”، ورجحوا أن يواصل الخليفيون هذه القرارات لتخويف النشطاء و”إرغامهم على الصمت وإيقاف نشاطهم في الخارج”.
وذكرت مصادر حقوقية بأن قائمة المسقطة جنسياتهم، منذ العام ٢٠١٢م، بلغت أكثر من ٤١٠ مواطنين، وبينهم ١٥ عالم دين شيعي، ومنهم آيات الله الشيخ عيسى قاسم، الشيخ حسين النجاتي، والشيخ محمد سند.
وقد دان مسؤولون أمميون هذه السياسة التي اعتبروها “غير مبررة”، وأنها تُشكل “اضطهادا متواصلا” ضد السكان الشيعة الأصليين.
إلى ذلك، استنكر إئتلاف ١٤ فبراير إسقاط النظام الجنسية عن الشيخ الدقاق واثنين من النشطاء، وحيّا مواقفهم بعد صدور هذه “القرارات الجائرة”، حيث أكد الشيخ الدقاق بأن “إسقاط الجنسية عنه لا يمثل شيئا أمام جراحات شعب البحرين”.
...................
انتهى / 232