ابنا: دانت منظمة العفو الدّولية في بيان لها على موقعها على الإنترنت ما أفيد عن أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون سيرفع شروط حقوق الإنسان عن مبيعات الأسلحة إلى البحرين على الرّغم من سجلها في القمع ضد المعارضين، ومشاركتها في التّحالف الذي تقوده السّعودية، والذي أدى إلى قصف آلاف المدنيين في اليمن.
وقال سانجيف بيري، وهو مدير برنامج الدّفاع في المنظمة، ردًا على ذلك إنّه "في حين تحصل الحكومة البحرينية على الأسلحة من الولايات المتحدة، تُسكِت المنتقدين وتشارك في تحالف عسكري يقصف المدنيين في اليمن".
وأضاف أنّ "هذه الصّفقة ترسل إشارة خطيرة إلى البحرين وجميع الدّول الأخرى التي تشارك في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
ومن المثير للقلق بشكل خاص تسليح هذه الحكومات مع منع الفارين من العنف في الوقت ذاته من الدّخول إلى الولايات المتحدة".
وأشار بيري إلى أن "هذه الصفقة تضع الولايات المتحدة في خطر التّواطؤ في جرائم الحرب، وتثني الدول الأخرى، مثل السّعودية، عن معالجة سجلاتها في حقوق الإنسان".
...................
انتهى/185