ابنا: مثل الطفل علي نعيم ذو الرابعة عشرة عاما أمام مركز الأحداث لكتابة تقرير يسلم إلى قاضي المحكمة الجنائية الصغرى بخصوص التهم الموجهة إليه من النيابة العامة.
الطفل نعيم اعتقل بعد أن داهمت مليشيات مدنية مقنعة برفقة منتسبي الأجهزة الأمنية وبدعم من قوات الكامندوز منزله في منطقة السنابس في 21 فبراير/ شباط الماضي ثم افرج عنه بعد أن وجهت النيابة العامة إليه 3 تهم سياسية.
ومن المقرر أن يمثل الطفل نعيم أمام المحكمة مجددا في 9 ابريل/نيسان المقبل.
ويعيش الطفل علي نعيم حالة من القلق والخوف وأصبح “يسأل أمه دائما، ماما إلى متى ينتهي هذا الشيء عني؟ .. النيابة والمحكمة ومركز الشرطة”.
يذكر أن شقيقي الطفل علي نعيم محكومان في قضايا سياسية بأحكام تصل لإسقاط الجنسية والسجن لمدة 15 عاما، كما قد تم استدعاء والدته للتحقيق مرارا.
.....................
انتهى/185