المحكوم بالإعدام سيد رضا خليل.. ضحية تعذيب والأدلة ضده استندت على اعترافات انتزعت قسرا

ابنا: أكد ناشطون بأن المعتقل سيد رضا خليل جعفر إبراهيم (٢٢ عاما)، الذي حكمت عليه محكمة خليفية أمس الخميس، ٢٣ مارس، بالإعدام، هو “ضحية تعذيب”، وأن الأدلة التي اعتمدتها المحكمة ضده استندت على اعترافات تم انتزاعها منه قسراً.

وتشكك المنظمات الحقوقية الدولية في “إجراءات العدالة” المعتمدة في المحاكم الخليفية، وتؤكد تقاريرها بأنها “لا تتوافق مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة”.

واعتقل سيد رضا في ٢٨ أغسطس ٢٠١٤م، من بلدة القُريّة في كمين مخابراتي، وحُكم عليه سابقا في قضايا أخرى، وصدر حكم ضده بالسجن المؤبد وأحكام أخرى، كما تم إسقاط الجنسية عنه. وحُكم عليه يوم أمس بالإعدام مع اثنين آخرين، وهما الشيخ ميثم عمران الجمري الذي يتواجد في العراق حالياً، وعبد المحسن صباح عبد المحسن غير المعتقل حالياً.

وذكر المحامي إبراهيم سرحان بأن المحكومين بالإعدام متهمون بـ”الشروع في قتل شرطي وتهم أخرى”.

وتعرض السيد رضا لأكثر من اعتقال قبل اعتقاله الأخير، وأُخفي مصيره بعد اعتقاله مدة من الزمن حيث كان مهدّدا بالتصفية قبل ذلك، وعانى من سلسلة من المضايقات داخل السجن، وخصوصا خلال أحداث سجن جو في مارس ٢٠١٥م، حيث تعرّض للتعذيب، ومُنع من الزيارة العائلية.

....................

انتهى / 232