وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : 14 فبراير
الجمعة

٢٤ مارس ٢٠١٧

٢:١٢:٥٢ م
819697

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تندد بأحكام الأعدام وأحكام على خلفية قضايا سياسية

أدانت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في بيان لها ؛أحكام الأعدام وأحكام على خلفية قضايا سياسية.

وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أدانت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في بيان أحكام الأعدام وأحكام على خلفية قضايا سياسية.

واليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) 4/القصص/ صدق الله العلي العظيم.

تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن تنديدها الشديد لأحكام الاعدام الصورية والسياسية بإمتياز التي أصدرها القضاء الخليفي المسيس بحق ثلاثة من النشطاء السياسيين الرساليين وهم المجاهد المطارد سماحة حجة الاسلام المجاهد الشيخ ميثم عمران حسين عمران الجمري ، الرسالي المطارد صباح عبد المحسن صباح عبد المحسن محمد ، والسجين المجاهد الرسالي رضا خليل جعفر إبراهيم ، والمحكومان هما من قرية القرية المحاذية لقرية الجنبية وبلدة بني جمرة ، حيث جاءت هذه الأحكام الظالمة كذباً وزوراً لتأسيس جماعة إرهابية وإحداث تفجيرات والاعداد لقتل رجال شرطة.

كما نعلن عن تنديدنا الشديد لأحكام السجن على أربعة آخرين من الشباب المؤمن الرسالي ، والسجن 15 سنة لثمانية آخرين ، وإلزام آخرين منهم بدفع مبلغ 1541 ديناراً ، والحكم بالسجن 10 سنوات على إثنين من النشطاء السياسيين وسجناء الرأي ، منهم المعارض والقيادي البارز في التيار الرسالي الاستاذ المجاهد خليل الحلواجي.

وجاءت هذه الأحكام القرقوشية والصورية في تهم كاذبة نسبت للمتهمين ، وإعتمدت أكثرها على إعترافات نزعت تحت التعذيب.

إن الطاغية حمد بن عيسى آل خليفة الذي أصبح اليوم جنازة سياسية لابد من تشييعها الى مثواها الأخير، هذا الديكتاتور الأرعن الذي لفضه الشعب وأصبح ينادي يوميا بإسقاطه وإرساله الى مزابل التاريخ ، بعد أن رأى هذا الفرعون الاجماع العام على رحيله ورحيل عائلته الغازية والمحتلة ، إستشاط حنقا وغضبا وأصدر أحكام الإعدام وصادق عليها بنفسه على شباب نشطاء قبل ذلك ، وزج بالسجن الآلاف من أبناء شعب البحرين ، كما وأصدر تعليماته على الإعدامات الميدانية للقائد المقاوم الشهيد رضا الغسرة ورفاق دربه ، ولا زالت جلاوزته ومرتزقته تمارس أبشع أنواع التعذيب بالنشطاء السياسيين وسجناء الرأي في أقبية سجونه وأقبية مركز التحقيقات الجنائية.

إن أبناء شعبنا وأحراره المطالبين بالحرية والعدالة وإحترام حقوق الانسان ومحاسبة الفساد والفاسدين وسراق ثروات الشعب وأراضيه وسواحل بحاره يحاسبون ويعتقلون ويسجنون ويعذبون وتسقط جنسياتهم وينفون اليوم على أنهم إرهابيين ، بينما الذين نهبوا ثروات هذا الشعب وصادروا كل خيراته وثرواته النفطية واستولوا على سواحل البحار وعلى رأسهم الطاغية الصهيوني ولي العهد سلمان بحر ورئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة (أبودينار) ، والذي إشترى أرض المرفأ المالي بدينار بحريني فقط. هؤلاء الطغاة الفاسدين والمفسدين والناهبين لثروات الشعب وخيراته وعلى رأسهم الطاغية الفاسد والمفسد حمد بن عيسى آل خليفة ، والذين يحكمون البحرين حكما شموليا إستبداديا مطلقا ، هؤلاء ليسوا بإرهابيين على زعم الحكم الخليفي وأربابه في الرياض ولندن وواشنطن.

إن منظمات حقوق الانسان قد باح صوتها وهي تنادي بوقف أحكام الاعدام ، والتوقف عن إنتهاكات حقوق الانسان ووقف التعذيب القاسي في سجون آل خليفية ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، إذ أن الكيان الخليفي الغازي والمحتل مدعوماً من أسياده الأمريكان والانجليز ومدعوما بمال النفط السعودي والقطري والاماراتي.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تعلن بأن أحكام الاعدام والأحكام السياسية القاسية بحق النشطاء والقادة السياسيين الرساليين لن تثني الشعب عن حركته السياسية المطلبية ، التي تطالب بإجتثاث جذور الارهاب الخليفي وإسقاط هذا الكيان الغاصب والمحتل لأرض البحرين الطاهرة ، والمطالب برحيل هذه العائلة الفاسدة والمفسدة من حيث أتت من الزبارة ونجد.

كما أن الذين يرون بأن هناك خط رجعة من الكيان الخليفي وفرعون البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ، وإن هناك إمكانية الدخول في عملية إصلاح سياسي مع هذا الكيان ، فإننا نعلن بأن شعبنا قد قال كلمته الأخيرة في شعاراته التي لا زال يطلقها في مسيراته ومظاهراته اليومية وفي مراسم تشييع الشهداء الأبرار، بأن الشعب يريد إسقاط النظام ، ولا زال شعبنا يهتف بحناجره يسقط حمد يسقط حمد ، ولن يقبل هذا الشعب إلا برحيل الطاغية حمد عن السلطة ومحاكمته وزبانيته وأزلام حكمه ومرتزقته كمجرمي حرب ومرتكبي مجازر جماعية ، ومنتهكي الأعراض والمقدسات ، ولابد لهذا الفرعون أن يمثل أمام القضاء الدولي والمحاكم الجنائية الدولية لينال جزائه العادل.

إن شهداء المقاومة الاسلامية في البحرين يطوون حقبة من منهج توسل الحلول ويفتحون حقبة جديدة لن يكون فيها سيداً الا لغة إنتزاع الحقوق .. والمعارضة وشعب البحرين اختاروا المجابهة بأدوات العمل السياسي، والكيان الخليفي الغازي والمحتل ومن ورائه الولايات المتحدة الأمريكية إختاروا لغة العنف والسيف والتوحش في مواجهة المطالب الشعبية ..

وإننا على أمل واعد بأمر الله ووعده بنصر المؤمنين وهلاك المستضعفين ، وإننا نرى بأن محور المقاومة وتيار الممانعة يواصل إنتصاراته وفتوحاته على القوى التكفيرية الوهابية العميلة للرياض وقطر وواشنطن ولندن ، وإن الانتصارات لجبهة المقاومة والمقاومة الاسلامية في سوريا واليمن والعراق هي مقدمة لإنتصار شعبنا في البحرين على دواعش العصر الخليفيين ، وسيخرج شعبنا القوات السعودية والاماراتية الغازية والمحتلة بمقاومته العادلة والمشروعة ، وسينصر الله المستضعفين على المستكبرين كما جاء في الآية الشريفة من سورة القصص: (و نرید أن نمن على الذین استضعفوا فى الأرض و نجعلهم أئمّة و نجعلهم الوارثین).

وأخيراً فإننا نطالب جماهير شعبنا البحراني المؤمن البطل والثائر بأن يخرج اليوم الجمعة في مظاهرات ومسيرات تضامنية مع أهلنا في العوامية في القطيف ، وإستنكاراً لأحكام الأعدام وأحكام السجن الصورية التي أصدرها القضاء الخليفي المسيس ، والمطالبة بخروج قوات الاحتلال السعودي والاماراتي ، وتفكيك القواعد العسكرية البريطانية والامريكية ، وخروج كافة المستشارين الأمنيين والعسكريين من البحرين.

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
24 مارس 2017م

....................

انتهى/185