وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الجمعة

٢٤ مارس ٢٠١٧

١:٣٨:١٩ م
819688

بالصور؛

حفل تأبين لشهداء البحرين تحت عنوان "أمريكا أم الإرهاب" في قم المقدسة

في مدينة قم المقدسة الإيرانية، أقيم تأبين مساء الخميس لشهداء المقاومة وحمل عنوان “أمريكا أم الإرهاب”، وتحدث فيه كلٌّ من القيادي في تيار العمل الإسلامي، راشد الراشد، والقيادي في تيار الوفاء الإسلامي، السيد مرتضى السندي...

ابنا: في مدينة قم المقدسة الإيرانية، أقيم حفل تأبين مساء الخميس لشهداء المقاومة وحمل عنوان “أمريكا أم الإرهاب”، وتحدث فيه كلٌّ من القيادي في تيار العمل الإسلامي، راشد الراشد، والقيادي في تيار الوفاء الإسلامي، السيد مرتضى السندي، وأكدا على تثبيت هؤلاء الشهداء للحقّ المشروع في المقاومة، والتمسك بهذا الخيار في مواجهة كلّ المشاريع التدميرية للنظام الخليفي.

وقال الراشد بأن ما حصل قبل أربعين يوماً يمثل “تحولا بين حقبتين”، حيث انتقل الصراع مع النظام إلى مسار آخر وشدد على أن التغيير لا يمكن أن يتم فقط عبر الحل السياسي مع “مغتصبي السلطة”، وانتظار “يقظة ضمير” من هؤلاء الغاصبين و”قطّاع الطرق” و”العصابات”.



وبشأن موقف المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، فأوضح الراشد بأن الأمريكيين اختاروا أن يحموا “الاستبداد والديكتاتورية ويمدوها بأسباب البقاء”، وشدد على أن ذلك لن يهزم الثورة.

السيدي السندي أوضح بأن تأجيل إصدار الحكم على آية الله الشيخ عيسى قاسم “لا يعني التراجع عن مخطط الاستهداف ضد الشيخ”، وأكد بأن مخطط اعتقال الشيخ قاسم أو تهجيره لازال قائما، وأن الخليفيين مصرون عليه، مشيرا إلى “أن النظام يريد تنفيذ القرار بأقل الخسائر وردّات الفعل الممكنة”.

وحذّر السيد السندي من تنفيذ النظام لمخططه المرسوم ضد الشيخ قاسم، وقال بأن “أي مساس بالشيخ قاسم لن يمرّ بدون رد” داعيا المعنيين لاعتبار هذا الكلام “رسالة” من التحذير الجدي.

وبشأن أحكام الإعدام الجديدة، قال السندي بأنه “قرار تصعيدي من قبل العصابة الخليفية”، واصفا القرار بأنه “سياسي بامتياز، وأنه صدر في الاجتماع الذي عُقد قبل يومين في قصر الصخير، وقد جمع كل من الطاغية حمد وعمه خليفة وابنه سلمان ووزير داخليته راشد الخليفة”، وأضاف السندي بأن “هذا الاجتماع أسّس إلى مرحلة دموية جديدة” متوقعا التصعيد في هذا السياق، وأن النظام سيعمل على تنفيذ “عمليات تصفية واغتيال لبعض القادة الميدانيين، وستسعى السلطة لاغتيال وتصفية بعض القيادات السياسية في خارج البحرين”.


وحول إدارج اسمه في قائمة الإرهاب الأمريكية مؤخرا، قال السندي بأن “هذا القرار لا يُخيفنا”، معتبرا إياه “وساما نضعه على صدورنا، نفتخر به ما حيينا”. مجددا التأكيد على اعتبار واشنطن “عدوا للشعب البحراني”، وأن “الإدارة الأمريكية هي راعية الإرهاب والديكتاتورية في العالم”.

وقال “إننا نعتقد أن التدخل المباشر للإدارة الأمريكية هو أحد أصداء العملية البطولية التي قام بها رجال الله في المقاومة الإسلامية في البحرين من تحرير المعتقلين الأبطال من سجن جو المركزي بداية العام الميلادي، وأنهم صُدموا من القدرات والإمكانات التي تملكلها المقاومة الإسلامية في البحرين، وهذا ما جعلها وجعل الإدارة البريطانية تتخبط في تصرفاتها ومواقفها وإبراز مخاوفها الجدية على مصالحها وعملائها في المنطقة”.

..................

انتهى/185