ابنا: أصدرت السفارة الخليفية في العاصمة البريطانية لندن الخميس(16 مارس 2017) بيانا اعترفت فيه بانها استهدفت عائلة الناشط الحقوقي البحراني سيد احمد الوداعي على خلفية نشاطاته السياسية والحقوقية في الخارج.
وجاء في البيان وفي معرض ذكر السفارة لحادثة احتجاز زوجة الناشط الحقوقي وابنه ومنعهما من السفر الى لندن أواخر العام الماضي, أن ذلك حصل إثر تورّط الوداعي في اعمال وصفتها بالإرهابية, وتتمثّل بمهاجمته لسيارة طاغية البحرين حمد أثناء زيارته للعاصمة البريطانية لندن قبل أسبوع من إحتجاز زوجته في مطار البحرين.
واما بشأن الإعتقالات التي طالت افرادا من عائلة الوداعي مؤخرا فادّعت السفارة انهم متورّطون في اعمال إجرامية, لكنها لم تفصح عن طبيعة تلك الاعمال وادعت السفارة ان الدستور البحراني يضمن عدم ممارسة اي قمع ضد المواطنين.
يذكر ان السلطات الخليفية أقدمت على اعتقال والدة زوجة الوداعي وابنها, كما واستدعت اخته أثناء مشاركته في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف حاليا.
وقد ندّدت بهذا الإستهداف العديد من المنظمات الحقوقية الدولية ومنها هيومن رايتس ووتش وسيفيكوس واعتبرته إنتقاما من الناشط الوداعي على خلفية عمله كمدافع عن حقوق الانسان.
.................
انتهى/185