ابنا: أقيمت احتفالات هذا العام في مدينة "بوشهر" في إيران بمناسبة مررو أکثر من قرنين علی مقاومة هذه المدينة للاستکبار والاستعمار ومناهضته بشتی أشکاله البرتغالي والبريطاني والأمريکي.
وشارك في هذا الاحتفال جمع کثیر من ساکني المدينة، کما شارك سماحة الشيخ عبدالله الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الاسلامي في البحرين والدکتور راشد الراشد قيادي في ثورة ١٤ فبراير في البحرين، والسيد صادق الشرفي من نشطاء المقاومة الإسلامية في اليمن.
وقال سماحة الشيخ عبدالله الصالح في كلمته في مهرجان "قرنين من مقاومة مدينة بوشهر للاستعمار والاستکبار": نحن هنا نقف مع المقاومة وضد الاستعمار، ومع المقاومين في هذه المدينة المقاومة وضد المستعمرين والمستكبرين والمحتلين..
کيف یجوز للبريطانيين أن يقطعوا آلاف الکیلومترات ویحتلوا بلادنا، ویحرم علينا قتالهم والوقوف بوجهم مهما كلّف الأمر؟
وأضاف سماحته قائلا: بالأمس خرج البريطانيون من بوشهر راغمين، وعلم 1971 قبل البريطانيون إستقلال البحرين مرغمين، لكننا فوجئنا بهم هذه الأيام یقطعون آلاف الکیلومترات مرة ليعودوا إلى المنطقة بكل صراحة، ويقيموا القواعد العسكرية المعادية لبلادنا وشعوبنا، ویتفاخرون أنهم عادوا لحماية المنطقة وهم يقصدون: حماية الحکام الخونة العملاء لهم في المنطقة..
أقول لكم أن هؤلاء البریطانيين الذين قطعوا آلاف الکيلومترات، سيواجهون مئات الآلاف، بل ملايين المقاومين والمناضلين الذين لن يسمحوا لهم أن يعودوا كما جاءوا، وموعدنا وموعدهم الصبح {أليس الصبح بقريب}؟؟.
بدوره قال السيد صادق الشرفي من نشطاء المقاومة اليمنية في رده علی سؤال بخصوص قلق الإيرانيين حول مستقبل اليمن: يحق لکم أن تقلقوا علی اليمن، لأنکم أهل اليمن أيضا، وکانت للإيرانيين علاقة وثيقة مع اليمن.
کما کانت الثورات اليمنية ذات علاقة مع الثورات الإيرانية في مختلف الأوقات.
وأکد الشرفي" نحن نحذو حذو الثورة الإسلامية الإيرانية، ونقتبس أهداف هذه الثورة لانتصار الثورة اليمنية، وکما مرغتم أنوف البريطانيين في إيران، سنمرغ أنوفهم في اليمن".
وقال الدکتور راشد الراشد القيادي في ثورة ١٤ فيراير بالبحرين، وبعد التعبير عن سروره لتواجده للسنة الثانية في هذا الاحتفال: الیوم أصبحنا جبهة واحدة، وقد اختلطت دماءنا وأهدافنا.
الیوم تتسع جبهة المقاومة اتساعا وسيعا من اليمن والبحرين إلی لبنان وسوریا والعراق. وکل قوة المقاومة تسير في طريق واحد لتقف في وجه الاستکبار والاستعمار.
...................
انتهى / 232