ابنا: ذكر العلّامة السيّد عبدالله الغريفيّ إنّ الدولة مسؤولة عن حلّ ال الأزمات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تمرّ بعا البلاد، يشاركها قوى المجتمع السِّياسيَّةِ والثَّقافيَّةِ والاقتصاديَّة، وكذلك الشَّعبِ بكلِّ مكوِّناتِهِ وطوائفِهِ ومذاهبِهِ.
الغريفيّ شدد خلال حديث ليلة الجمعة 9 مارس/ آذار 2017، بمسجد الإمام الصادق - عليه السلام- بالقفول على أهميّة إيجاد رؤية رشيدة لمواجهة قضايا الوطن، سيّما التي تحمل حساسيَّةً شديدةً، كونها تلامسُ شأنًا دينيًّا أو مذهبيًّازأو سياسيًّا أو حقوقيًّا أو أمنيًّا.
ولفت إلى أنّ الغيرة على الوطنِ ووأمنِهِ واستقرارِهِ ومصالحِهِ تتطلّب ألا تُزجَّ في أجواء تستنفر الحساسيَّات الدِّينيَّة أو المذهبيَّة؛ لكي لا يُدفع بالأوضاع في المساراتِ الضَّارَّةِ والمؤزِّمة- بحسب تعبيره.
..................
انتهى/185