ابنا: في اتصال هاتفي اعرب المرجع الديني سماحة السيد محمد سعيد الحكيم عن تضامنه مع سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، داعيا الى وقف الاعتداء على الأخير.
اتصل سماحة آية الله الحكيم بآية الله الشيخ عيسى قاسم بتاريخ 24 يونيو 2016م، قائلا له: "نحن في أشدّ القلق عليكم وعلى المؤمنين".
كما أعرب عن تضامنه الكبير معه، ودعى إلى وقف هذا التعدي على آية الله قاسم بالتي هي أحسن ويدفع البلاء عنه وعن شعبه المؤمن.
وتعليقا على هذا الاتصال، صرح وكيل آية الله قاسم في إيران، سماحة الشيخ الدقاق لوكالة تسنيم قائلا: هذه الوقفة الكبرى من المرجعيّة -وهي أعلى هرم الزعامة للطائفة الشيعية- مع سماحة الشيخ تؤكد أن الخطر بالطائفة الشيعية في البحرين قد بلغ أقصى درجات الخطورة بعد تهديد زعيمها الأكبر في البحرين، بل منطقة الخليج الفارسي.
وأضاف: "الدعوة إلى الوقف الفوري للتعدّي السافر على آية الله قاسم نابعة من قلبٍ حريص على سلامة الوطن والناس كافة ووحدة شملهم والنأي بهم عن الفتن الطائفيّة، وصادرة عن وعي وحكمة لصلاح كل المنطقة والعالم الإسلامي".
واوضح الشيخ الدقاق أن الدعوة تحمل رسالتين: الاولى "تخاطب فيها السلطة لتحمّل مسؤوليتها وتعي خطورة الإصرار على غيّها في التجاوز على سماحة الشيخ الفقيه" والثانية : "تستنهض فيها الضمائر الحيّة وأصحاب الغيرة والحميّة للذوذ والدفاع عن سماحته ووقف التعدّي عليه بالوسيلة المناسبة الحسنة والمثمرة".
من جانب آخر أكدت المصادر، أن الاعتصام المفتوح مقابل منزل الشيخ قاسم في بلدة الدراز ما زال مستمرا على الرغم من تضييق النظام على البلدة ومحاولات الاقتحام السابقة التي أدت الى سقوط عدد من المواطنين، مما يؤكد أن أي قرار بالتصعيد تتخذه السلطات البحرينية قد يؤجج الاوضاع في البحرين وينجر الى حمامات دماء حال الشيخ قاسم دونها على مدى السنوات الماضية بتأكيده على سلمية الحراك.
ومع اقتراب موعد اعلان المحكمة البحرينية قراراها في القضية الملفقة ضد آية الله قاسم، تتواصل المواقف البحرينية والدولية الرافضة للمس بالشيخ قاسم، حيث يؤكد أبناء البحرين أن السلطات لا تستهدف شخص الشيخ عيسى، بل أن الهدف هو وجود الطائفة الشيعية في البحرين، فيما يمثل الشيخ قاسم أبرز رموز هذه الطائفة.
.....
انتهى / 278