ابنا: نشرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الثلاثاء مذكرتين جديدتين حول صفة المهاجرين اللاشرعيين مرجحة طرد جميع المهاجرين اللاشرعيين الذين يقدر عددهم بـ11 مليون شخص.
فقد كلف وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي أجهزة الجمارك والهجرة بطرد كافة المهاجرين المخالفين فور الكشف عنهم وفي أسرع وقت ممكن، على ألا تنسحب هذه الإجراءات على الذين وفدوا على الولايات المتحدة أطفالا بموجب برنامج داكا، ومنحوا صفة خاصة بين المهاجرين أضفاها عليهم الرئيس السابق باراك أوباما سنة 2012.
وشرعت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية مؤخرا في تنفيذ جملة من المراسيم ذات الشأن وقعها دونالد ترامب في الـ25 من كانون الثاني، وأخذت تجهز لتشييد الجدار الذي وعد الرئيس الأمريكي به على الحدود مع المكسيك، فيما أعلنت السلطات عن 5 آلاف فرصة عمل جديدة في حرس الحدود، و10 آلاف فرصة أخرى في دوائر الهجرة بما يخدم التعجيل في حملة طرد المهاجرين اللاشرعيين من الولايات المتحدة.
هذا، وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودوّن على تويتر مؤخرا أن "قمع المهاجرين اللاشرعيين المجرمين يأتي تنفيذا لوعوده خلال حملته الانتخابية، وأن الطرد مستمر ليطال أفراد العصابات ومهربي المخدرات وغيرهم"، على حد تعبيره.
وأوقفت السلطات الأمريكية في الأيام الأخيرة الماضية المئات في لوس أنجلوس ونيويورك وشيكاغو وأوستن في تكساس ممن لا يحملون أوراقا ثبوتية، وطردتهم في عمليات متزامنة لأجهزة حرس الحدود والوكالة الفدرالية لإعادة المخالفين إلى الحدود.
ولم تكشف السلطات الفدرالية الأمريكية عن عدد الموقوفين في هذه الحملات، فيما طالب فريق من النواب الديمقراطيين الحكومة بالتوضيح، معربين عن مخاوفهم من احتمال شمول إجراءات الطرد من ليسوا من أصحاب السوابق.
وفي تعليق متصل بقضية ترحيل المخالفين من الولايات المتحدة، لفت ترامب مؤخرا إلى "أن 72% ممن دخلوا بلاده بعد قرار محكمة التمييز تعليق العمل بمرسومه الذي حظر دخول فئات كاملة من المهاجرين، كانوا من مواطني سوريا والعراق والصومال وإيران والسودان وليبيا واليمن في الفترة بين الـ2 والـ11 من فبراير الجاري"، أي منذ تعليق العمل بمرسومه.
..................
انتهى/185